أخبار الساعة، سياسة

الشبيبة التجمعية تبرز أهمية البرامج والسياسات الحكومية في تنزيل مشروع الدولة الاجتماعية

أكد لحسن السعدي رئيس الفيدرالية الوطنية للشبيبة التجمعية على الدور المتميز الذي تلعبه الشبيبة التجمعية في تأطير الشباب والإنصات الدائم لقضاياهم، مؤكدا في نفس الوقت أن توالي تنظيم المنتديات الجهوية يؤكد بالملموس أن الشبيبة التجمعية تتوفر على كفاءات وطاقات شابة تلعب دورها في تعزيز مكانة الحزب على جميع المستويات بما يساهم في تواصل القرب والترافع على مختلف قضايا الشأن العام الوطني والمحلي.

جاء ذلك خلال المنتدى الجهوي للشبيبة التجمعية بجهة الرباط سلا القنيطرة، حول موضوع “السياسات الحكومية بين تعزيز ركائز الدولة الاجتماعية وتثمين الرأسمال البشري “، وقد أشرف على تأطير محاوره ثلة من الأساتذة الجامعيين وقيادات الحزب.

وقد ركزت مختلف المداخلات على أهمية البرامج والسياسات الحكومية في تنزيل مشروع الدولة الاجتماعية بما يضمن المساواة وتكافئ الفرص وتحقيق الكرامة الانسانية، معتبرين هذا المشروع المجتمعي، الذي تنخرط فيه بلادنا بقيادة الملك محمد السادس، موجها حقيقيا نحو تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية والسياسية لبلادنا.

ونوهت الشبيبة “بالمجهودات الحكومية الكبيرة بإخراج 22 مرسوما تطبيقيا متعلقا بتنزيل ورش الحماية الاجتماعية في وقت وجيز وبسرعة قياسية، ما من شأنه فتح باب التأمين الصحي أمام 11 مليون مواطن ومواطنة من العمال غير الأجراء”.

كما أشادت الشبيبة “بالدور الهام الذي تقوم به الحكومة من أجل الحفاظ على القدرة الشرائية للمواطن في ظل موجة الغلاء العالمية، والتي كان آخرها تقديم دعم رابع لمهنيي النقل والمصادقة على مشروع مرسوم يقضي برصد 16 مليار درهم إضافية لمواصلة دعم نفقات صندوق المقاصة”.

ونوهت الشبيبة “بالاتفاقية الحكومية لمراجعة الهندسة التكوينية للأساتذة، من خلال رفع جودة التكوين، ومراجعة برامجه، مما يشكل استثمارا حقيقيا يهم الرأسمال البشري، حيث سيمكن من استهداف 20 ألف مدرس سنويا، والرفع من ‏مستوى الأستاذة والأستاذ تكوينا وعناية وتحفيزا، الأمر الذي سيساهم في الرفع من جودة التربية والتكوين ‏ببلادنا”.

كما أشادت الشبيبة “عاليا ببرنامج الحكومة للارتقاء بالمنظومة الصحية برؤية شمولية مندمجة ومتكاملة تتجاوز الإصلاحات الجزئية والسطحية، وتمكن من إحداث نقلة نوعية تمنح بلادنا منظومة صحية جذابة تستجيب دون تمييز لتطلعات كل مواطنيها، في تلقي العلاجات الضرورية وحفظ كرامتهم والاستجابة لأولوياته، وتمكنهم من الاستفادة من خدمة عمومية لائقة”.

وذكرت “بالتقدم الايجابي والملموس في تنزيل برنامج أوراش، إذ توصل أزيد من 30 ألف مستفيد ومستفيدة بأجورهم في إطار هذا برنامج الذي انطلق منذ ثلاثة أشهر، وتقديم تكوينات لأزيد من 2000 جمعية”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *