“لارام” ومكتب السياحة يشرعان في تنفيذ شراكتهما على أرض الواقع

عقد فريقا المكتب الوطني المغربي للسياحة والخطوط الملكية المغربية بمقر هذه الأخيرة اجتماعا، أمس الخميس، خصص لتدارس سبل الترويج لوجهة المغرب والعمل سويا على بلورة الشراكة التاريخية المبرمة فيما بينهما يوم 9 يونيو الماضي.

وخلال هذا الاجتماع، وفق بلاغ مشرك للمؤسستين، تبادلت فرق البيع الأفكار حول الأسواق الرئيسية الدولية لكلا الطرفين، في أفق إعداد الإستراتيجيات الممكن بلورتها على أرض الواقع ابتداء من النصف الثاني من السنة الجارية.

وقال الرئيس المدير العام للخطوط الملكية المغربية، عبد الحميد عدو،  لقد استطعنا اليوم إعادة التأكيد على مدى نجاعة شراكتنا مع المكتب الوطني المغربي للسياحة. ونحن عازمون على التحول نحو عهد جديد يستجمع فيه كل من المكتب الوطني المغربي للسياحة والخطوط الملكية المغربية كل قواهم وكفاءاتهم. وفي هذا الصدد، أضحت البرمجة الجيدة شرطا حاسما لا مناص منه لضمان انطلاقة سريعة ومستدامة للنشاط السياحي. وتلك بالفعل واحدة من أولى الأـولويات التي نصبو إلى تحقيقها.

من جهته، أوضح المدير العام للمكتب الوطني المغربي للسياحة، عادل الفقير،   أنها مرحلة جديدة من  اتفاق الشراكة التاريخي الذي يربطنا بالخطوط الملكية المغربية. ونحن نسعى سويا إلى ضمان أقصى قدر من الرحلات الجوية للدفع بالانطلاقة السريعة للنشاط السياحي بالمغرب. كما أننا بصدد اتخاذ كافة التدابير التي تؤهلنا لتحقيق هذا المبتغى.

ومن بين التدابير الرئيسية لاتفاقية الشراكة هاته، شق يلتزم فيه الطرفان بالعمل على تعزيز الربط بالمغرب عبر إحداث خطوط جوية جديدة نقطة بنقطة، تلبية لحاجيات السوق عبر تجويد عملية ولوج وجهة المغرب، سواء بالنسبة لسياح الأحواض الإستراتيجية أو لمغاربة العالم.

وسواء بالنسبة لسياح الأحواض الإستراتيجية أو لمغاربة العالم، وفق البلاغ المشترك، كما ينص الشق الآخر من اتفاقية الشراكة على اعتماد سياسة مشتركة بمجال ترويج وتسويق وجهة المغرب.