مجتمع

640 ألف نسمة بدون أطباء الإنعاش والتوليد والوزارة تلجأ لحلول “مؤقتة”

وزير الصحة

كشف النائب البرلماني إسماعيل الزيتوني عن فريق التجمع الوطني للأحرار، افتقاد المركز الاستشفائي الإقليمي بإنزكان لطبيب مختص في أمراض النساء والتوليد، فيما قال وزير الصحة خالد آيت الطالب إن مصالح وزارته بجهة سوس ماسة قامت بتعيين أطباء يعملون بأكادير للتناوب على سد الخصاص المذكور.

وأبرز النائب البرلماني في سؤال كتابي موجه إلى وزير الصحة، أن “المركز الاستشفائي الإقليمي بإنزكان يفتقر لطبيب مختص في أمراض النساء والتوليد”، معتبرا أن ذلك “انعكس سلبا على خدمات التطبيب والاستشفاء المتعلقة بهذا الاختصاص داخل المستشفى الوحيد بالإقليم والذي يقدم خدماته لفائدة ساكنة يفوق تعدادها 640 ألف نسمة، وتضطر العديد من النساء الحوامل إلى تكبد مشاق السفر والتنقل إلى مدن أخرى، ومنهن من ينحدرن من أسر فقيرة لا تقوى على تغطية مصاريف السفر”.

وأضاف “كما يعاني المستشفى الإقليمي بإنزكان من خصاص مهول على مستوى طب التخدير والإنعاش، حيث يزاول هذه المهمة داخل المستشفى طبيب واحد فقط، يستفيد حاليا من عطلة إدارية سنوية، ما أدى إلى حدوث شلل على مستوى قسم التخدير والإنعاش، وفاقم بالتالي معاناة العديد من المرضى”.

وساءل الزيتوني وزير الصحة عن “مقاربته لتعزيز المستشفى الإقليمي بإنزكان بطبيب مختص في أمراض النساء والتوليد وطبيب مختص في التخدير والإنعاش؟”.

وفي جوابه على السؤال، قال آيت الطالب إنه “لسد حاجيات المركز الاستشفائي الإقليمي بإنزكان من الأطباء الأخصائيين في طب النساء والتوليد، عملت المديرية الجهوية للصحة والحماية الاجتماعية على تعيين ثلاث أطباء في هذا التخصص، يشتغلون بالمركز الاستشفائي الجهوي بأكادير للعمل بصفة دورية مؤقتة في إطار التناوب بالمركز الاستشفائي الإقليمي بإنزكان، في انتظار تعزيز الطاقم الطبي بالمركز الاستشفائي المذكور بطبيبين مختصين في طب النساء والتوليد والتخدير والإنعاش من خلال التعيينات المرتقبة برسم سنة 2022”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *