أخبار الساعة، مجتمع

إعادة انتخاب محمد سالم ماء العينين رئيسا فيدرالية لناشري الصحف بجهة كلميم

تم أمس الجمعة بمدينة الداخلة، إعادة انتخاب محمد سالم ماء العينين رئيسا لفرع الفدرالية المغربية لناشري الصحف بجهة الداخلة وادي الذهب، وذلك خلال انعقاد جمع عام استثنائي للفرع.

وحظي محمد سالم ماء العينين، المرشح الوحيد لتولي قيادة التنظيم الجهوي للفيدرالية، بثقة أعضاء الفرع خلال هذه المحطة الاستثنائية، التي حضرها رئيس الفدرالية نور الدين مفتاح وأعضاء المجلس الفيدرالي ورؤساء الفروع الجهوية وممثلو المؤسسات الصحفية بالجهة.

ويتكون مكتب الفرع الحالي، إلى جانب الرئيس، من محمد الأزرقي نائبا أولا للرئيس، وإبراهيم الزين نائبا ثانيا، ومحمد سالم الزاوي كاتبا عاما، وإبراهيم سيد الناجم أمينا للمال، وسيدي أحمد أهل مكي نائبا له، وحمودي أهل زريول ومحمد الصغير مستشارين.

وفي كلمة له بالمناسبة، أكد نور الدين مفتاح، أن هذه الخطوة التنظيمية تأتي في إطار عمل الفدرالية الرامي إلى الارتقاء بالصحافة الجهوية، ووضعها في صلب العمل التنموي بجهة الداخلة وادي الذهب.

وشدد مفتاح على أهمية تضافر الجهود لرص الصفوف وتقويتها من أجل تأهيل وتحصين المقاولات الإعلامية، وتعزيز المهنية، وصيانة كرامة الصحفيين العاملين في المؤسسات الإعلامية بالجهة.

وأشاد في هذا الصدد بالجهود التي تبذلها وسائل الإعلام الجهوية في الصحراء المغربية لدعم القضية الوطنية وإسهامها في التنمية الجهوية والمحلية.

من جهته، أعرب الرئيس المنتخب للفرع، ماء العينين، عن اعتزازه بالثقة التي حظي بها من طرف أعضاء فرع جهة الداخلة وادي الذهب، مؤكدا التزامه بالدفاع عن مصالح الصحفيين بالجهة.

وأكد المشاركون في الجمع العام الاستثنائي لفرع جهة وادي الذهب للفدرالية المغربية لناشري الصحف، واجتماع المجلس الفيدرالي، عل أن النهوض بالمقاولات الإعلامية لا يمكن أن يتحقق إلا بالتزامها الصادق بالقيم والممارسات الفضلى في كل المجالات، وبناء الثقة مع المجتمع.

وشددوا في بيان عقب اختتام اشغال هذين الجمعين، على أن خدمة المقاولات الإعلامية الكبرى والصغرى والمتوسطة، والنهوض بمواردها البشرية، لا يمكن أن يتحقق إلا ببناء الثقة مع المجتمع، وبالممارسة المهنية المشرفة وسمعة التنظيم الذاتي وأخلاقيات المهنة والشفافية والعقلنة التدبيرية للمقاولات الصحافية، مبرزين أن خدمة الموارد البشرية لن تتأتى بمقاربة تقنية وإسعافية.

وجدد البيان التأكيد على المواقف التي عبرت عنها الفيدرالية المغربية لناشري الصحف، على هامش الجمع العام التأسيسي لفرعها بجهة بني ملال الخنيفرة، ومنها الإنصاف في الدعم العمومي، وإعمال الديموقراطية في تجديد ولاية المجلس الوطني للصحافة التي ستنتهي في نهاية شتنبر.

واستحضر الجمع العام الدور المحوري الذي لعبته الفيدرالية لمدة عشرين سنة كاملة في الورش القانوني منذ ملتقى الصخيرات في 2005 إلى الحوار الوطني حول الإعلام والمجتمع في 2010 ، ثم اللجنة العلمية في 2012 التي انبثقت عنها مدونة الصحافة لسنة 2016.

وتوقف البيان أيضا عند البيئة القانونية المؤطرة للمجال الصحافي المغربي، مشيرين على الخصوص إلى نقص التدقيق في الكثير من مقتضيات النظام الأساسي للصحافي المهني، ووجود نواقص في قانون المجلس الوطني للصحافة، مبرزا أن تحسين القوانين مسار وليس محطة، وأن أفضل طريق للنجاح فيه هو احترام القانون لكسب شرعية الدعوة لتعديل القانون.

وجدد المشاركون في هذا البيان الختامي التأكيد أن الأداة التنظيمية ليست هدفا ولا مكسبا للتباهي، بل هي وسيلة للترافع الصادق من أجل صحافة قوية تليق بالمغرب، معبرين عن استعداد كافة الفيدراليات والفيدراليين، الذين يمثلون أكثر من ثمانين بالمائة من ناشري الصحف الكبرى والمتوسطة والصغرى، والوطنية والجهوية، لمواجهة التحديات في المركز والجهات، وتعزيز العمل مع الشركاء والفاعلين في قطاع التواصل.

وتوج هذا الاستحقاق التنظيمي الفيدرالي الزيارة الهامة للوفد الفيدرالي للصحراء المغربية، بتنظيم ندوة مغاربية، اليوم السبت، حول موضوع: “في عالم ممزق بين الجوائح والحروب: ما الذي يعيق حلم الاتحاد المغاربي؟” تتساوق مع التحولات الدولية والإقليمية المتسارعة”.

وشارك في هذه الندوة من موريتانيا وزير الاتصال الأسبق محمد ولد أمين، والبرلمانية الموريتانية زينب منت التقي، والكاتب والإعلامي التونسي المقيم ببريطانيا عادل الحامدي، ورئيس جهة الداخلة وادي الذهب الخطاط ينجا، والباحث في الشؤون الإفريقية، الموساوي العجلاوي، وسيرها الإعلامي عبد الرحمن العدوي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *