مجتمع

قناديل البحر تغزو شواطئ الشمال وتصيب مصطافين بلسعاتها.. وهذه نصائح للمصابين

عادت قناديل البحر للظهور مجددا بكثرة بشواطئ مدن تطون والمضيق ومرتيل والفنيدق ووادلاو وضواحيهم، خلال الأيام الجارية، وهو ما تسبب في تعرض عدد من المصطافين للسعات جلدية شبيهة بشحنات كهربائية، تخلف آلاما حادة بشكل لحظي، وتترك ندوبا على مكان اللسعة.

وككل فصل الصيف، تشكل قناديل البحر أو ما تعرف محليا في الشمال باسم “أكوا بيبا”، هاجسا يؤرق بال المصطافين ويدفع عددا منهم إلى عدم السباحة، خاصة في الشريط الساحلي الممتد من جماعة الجبهة بإقليم شفشاون إلى مدينة الفنيدق قرب سبتة المحتلة.

ووفق ما عاينته جريدة “العمق”، أمس الأحد، بشواطئ وادلاو، أمسا، أزلا، تمرنوت، بإقليم تطوان، فقد تسبب قناديل البحر في إصابة عدد من المصطافين، وهو ما يثير الذعر خاصة لدى الأطفال.

وبالرغم من ذلك، يفضل مجموعة من المصطافين المغامرة بالسباحة، فيما تتحول هواية آخرين إلى صيد القناديل وإخراجها من البحر، في حين تظهر هذه القناديل ذات اللون البنفسجي الداكن، في أوقات محددة ثم تختفي تدريجيا، حسب ما عاينته “العمق”.

وتصيب قناديل البحر ضحاياها بمجرد ملامسة أجسادهم، حيث ينتج عن ذلك آلام حادة بشكل لحظي، سرعان ما تنقص تدريجيا، وذلك حسب طبيعة جلد كل مصاب، إلا أن هناك بعض المصطافين الذين يضطرون إلى الانتقال للمستشفى بسبب حساسية جلدهم من لسعات القناديل.

ويُنصح بمغادرة مياه البحر مباشرة بعد تعرض المصاب للسعة قنديل البحر، وتهدئة روع المصاب مع تنظيف مكان الإصابة بمياه البحر وليس المياه العذبة التي تحفز انطلاق الخيوط اللاسعة، ثم وضع رمال الشاطئ على الجلد المصاب وتركه يجف قبل إزالته بلطف، مع عدم فرك المنطقة المصابة تفاديا لتحرير سم الخلايا اللاسعة، وعدم وضع الخل على الجرح.

كما ينصح بعدم محاولة إزالة أجزاء القناديل الملتصقة بالجسم بأدوات حادة، وعدم لفها بالمنشفة “الفوطة”، لكن في حالة تزايد الآلام والانتفاخ، يجب الاتصال بالمركز الوطني لمحاربة التسمم واليقظة الدوائية، كما يجب تفادي لمس قناديل البحر الميتة، نظرا لكون الخلايا اللاسعة تظل خطيرة على جلد الإنسان.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تعليقات الزوار

  • مصطاف
    منذ سنتين

    ياسبحان الله قناديل تلسع بحرا والأسعار تلسع برا لطفك يا رب