مجتمع

ساكنة سيدي الزوين محرومة من مصلحة الولادة ليلا.. والوزير: مركز الأوداية يبعد بـ20 كلم فقط

وزير الصحة

أثارت النائبة البرلمانية مريم الرميلي في سؤال كتابي موجه إلى وزير الصحة والحماية الاجتماعية خالد آيت الطالب مشاكل المركز الصحي بسيدي الزوين (غرب مراكش)، خصوصا عدم التوفر على مصلحة للولادة مشتغلة ليلا، بالمقابل رد الوزير بوجود “المركز الصحي الأوداية على بعد 20 كيلومتر فقط”.

وقالت الرميلي في سؤالها إن “المركز الصحي بالجماعة الترابية سيدي الزوين بعمالة مراكش، يعاني من ضعف مستوى التطبيب والخدمات الصحية”.

وأضافت “وما يزيد الأمر تعقيدا هو عدم توفر المركز الصي على خدمات الحراسة الليلية”، مشيرة إلى المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس يبعد بحوالي 57 كيلومترا، “الشيء الذي يؤثر سلبا على الساكنة التي يبلغ عددها 14954 نسمة، والتي تطالب بخدمات مناسبة لتلبية حاجياتها الصحية”.

وفي الوقت الذي ساءلت البرلمانية الوزير عن “الإجراءات التي يعتزم القيام بها لإعادة تأهيل المركز الصحي بالجماعة الترابية سيدي الزوين حتى يرتقي إلى تطلعات ساكنته”، أجاب آيت الطالب أن “المركز الصحي سيدي زوين؛ مركز صحي قروي يقدم خدماته لساكنة تبلغ حوالي 13842 نسمة، ويتوفر على طاقم صحي يتكون من طبيبة و5 ممرضين من بينهم ثلاث مولدات”.

وتابع “ومن المعلوم أن المراكز الصحية التي تتوفر على دار ولادة تعمل بنظام المناوبة الليلية، غير أن هاته الخاصية لم تفعل نظرا للخصاص الذي يعاني منه المركز في فئة المولدات حيث يستحيل معه العمل بنظام المداومة الليلية”.

وأضاف “وكبديل مؤقت لذلك وفي انتظار سدّ الخصاص المعاين، فإن الساكنة تستفيد من خدمات دار الولادة المجاورة الكائنة بمركز لوداية الذي لا يبعد سوى بـ 20 كيلومترا عن المركز المذكور”.

كما أكد آيت الطالب أن المندوبية الإقليمية للصحة والحماية الاجتماعية بمراكش “تسعى إلى تدارس مشروع إعادة بناء المركز في إطار اتفاقية شراكة مع مجلس عمالة مراكش، الشيء الذي سيمكن من تحسين بنية الاستقبال وتقديم خدمات نوعية للساكنة”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *