توقيع مذكرة تفاهم لدعم الاستثمار بأكادير.. وحرمان رجال أعمال مغاربة من دخول دول أوروبية على طاولة الاجتماع (فيديو)

وقعت الغرف المهنية لجهة سوس ماسة والفرع الجهوي للاتحاد العام لمقاولات المغرب، مذكرة تفاهم حول مأسسة العمل التشاركي للنهوض بالاستثمار ومواكبة الأنشطة الاقتصادية بسوس، وإرساء مقاربة حديثة تقوم على تعبئة الموارد والطاقات وتطوير البنى التحتية على مستوى الجهة.

ووقع على هذه المذكرة، كل من رئيس غرفة التجارة والصناعة والخدمات سعيد ضور، رئيس الغرفة الجهوية للفلاحة يوسف الجبهة، رئيس غرفة الصناعة التقليدية عبد الحق أرخاوي، مدير غرفة الصيد البحري الأطلسية الوسطى– أكادير، ورئيس الاتحاد العام لمقاولات المغرب فرع جهة سوس ماسة إدريس بوتي.

وتهدف هذه المذكرة التي جاء توقيعها تماشيا مع التحولات التي يعرفها المغرب على مستويات عدة، إلى مواكبة التنمية السوسيو اقتصادية بالجهة، من خلال تفكير تفاعلي و محفز يتم بتنسيق مستمر مع كافة المؤسسات، وتشكيل قوة اقتراحية لتسريع خلق فرص الاستثمار وخلق مناخ الأعمال وفرص الشغل، فضلا عن تشجيع الابتكار وتحقيق إدماج فعلي في جل مخططات التنمية الجهوية والترافع حول القضايا ذات الاهتمام المشترك.

وتروم ذات المذكرة، إلى إبراز المؤهلات الاقتصادية و خصوصيات جهة سوس ماسة، التي من شأنها جلب مزيد من الاستثمارات في قطاعات جديدة، كالطاقات المتجددة وتكنولوجيا المعلوميات والتواصل، كما تسعى إلى تشكيل ارضية لتبادل وجهات النظر حول مقومات الاقتصاد المحلي والصعوبات التي تواجهها بعض القطاعات، وتعزيز المجهودات والمبادرات المشتركة .

وسجل الموقعون على مذكرة التفاهم هذه، خلال القاء استمرار حرمان رجال أعمال مغاربة من الحصول على التأشيرات المهنية لبعض الدول التي تربطها علاقات اقتصادية و تجارية مع المغرب، مؤكدين في كلمات متطابقة، أن الأمر يعيق عمليات استيراد المعدات والآليات والاستفادة من التكوينات، كما يعرقل في نظرهم دينامية عدد من من القطاعات الإنتاجية بالجهة، خاصة قطاع النقل الدولي للبضائع .

وأكد نفس المسؤولين الجهويين، على عزمهم وضع خطط بديلة لاستيراد المعدات الصناعية الضرورية من دول أخرى وضمان تسويق منتوجات الجهة، وذلك عبر إحداث خطوط بحرية جديدة وتشجيع ودعم الشحن الجوي المباشر للبضائع بأثمنة تنافسية وغيرها من الحلول البديلة، مطالبين من الحكومية مواكبتهم في تفعيلها و تنزيلها على أرض الواقع.