لجنة مركزية تحقق في “التلويث المتعمد” لبحيرة “مارشيكا” بالناظور

أوفد المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب، لجنة مركزية لتقصي حقيقة التلويث المتعمدة لبحرية “مارشيكا”، بإقليم الناظور، وذلك عقب صدور عريضة عن عدة جمعيات بالإقليم حول وجود تلويث متعمد للبحيرة المذكورة.

وقامت هذه اللجنة بزيارات في الفترة الممتدة من 4 إلى 6 غشت الجاري إلى مدينة الناظور للتقصي عن حالة جميع نقاط تصريف المياه العادمة في بحيرة مارشيكا، حيث تبين لها، وفقا بلاغ للمكتب، أنه “لم يتم ملاحظة أي تصريف متعمد للمياه العادمة أو انبعاث أي رائحة بهذه النقاط”.

وأكد المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب، أن فرقه المختصة بالتطهير “معبأة ولا تدخر جهداً لمراقبة وتدبير خدمة التطهير السائل خلال فترة الصيف والتي تتميز بتوافد عدد كبير جدًا من الزائرين إلى مدينة الناظور”.

وسجل المكتب، أن مصالحه تقوم بالتنسيق المستمر مع السلطات المحلية ووكالة تهيئة موقع بحيرة مارشيكا بالناظور (AASLMN) من أجل اتخاذ الإجراءات اللازمة لتجنب أي تصريف محتمل نحو البحيرة المذكورة، وذلك بهدف المحافظة على هذه البحيرة نظرا لأهميتها عل الصعيدين البيولوجي والإيكولوجي.

وأشار إلى أنه “من أجل مواكبة التطور السوسيو-اقتصادي الذي تشهده منطقة الناظور الكبير، ينجز المكتب برنامجا استثماريا مهما يهدف إلى تحسين وتعزيز منظومة التطهير السائل على مستوى الناظور الكبير”.

وفي هذا الإطار، قام مكتب الكهرماء، بإنشاء محطة جديدة لمعالجة المياه العادمة من نوع الحمأة المنشطة بني نصار – أطالايون – فرخانة بسعة تبلغ 7000 متر مكعب في اليوم وبكلفة تزيد عن 140 مليون درهم، وتوجد الأشغال حاليا في طور الإنجاز، مما سيخفف الضغط على شبكة التطهير السائل ومحطات الضخ ومحطة معالجة مياه التطهير السائل في الناظور.

وأردف مكتب الحافظي، انه تمت إعادة تأهيل شبكة التطهير السائل وتحسين أداء محطة معالجة المياه العادمة الحالية بالناظور، بتكلفة تتجاوز 55 مليون درهم حيث أن الأشغال المتعلقة بها في طور الانطلاق، مما سيمكن من تحسين أداء منشآت التطهير السائل الحالية وزيادة قدرة محطة معالجة المياه العادمة.