مجتمع

نساء يرمين ملابسهن الداخلية للزواج.. طقس غريب يؤثث موسم “البحيرات” بآسفي

تداول رواد المنصات الاجتماعية، مقاطع فيديو توثق رمي النساء ملابسهن الداخلية على قارعة الطريق، في طقس شعبي يؤثث موسم البحيرات، الذي ينظم كل سنة، نواحي مدينة آسفي.

ويقوم هذا الطقس الشعبي، على رمي النساء العازبات ملابسهن الداخلية على الرجال، لاعتقادهن أن هذه الممارسات التقليدية، التي وُصفت بـ”الغريبة”، تساعدهن على طرد شبح العنوسة.

ولا يتوقف الأمر هنا، بل تقمن هؤلاء النساء، وفق فيديوهات منشورة على الفيسبوك، بمنح شرفاء موسم البحيرات، أشهر المواسم الشعبية بالمغرب، مبلغ 50 درهماً مقابل الحصول على قالب السكر ودعوات وتبريكات.

ولقي هذا الطقس الشعبي، انتقادات لاذعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، معتبرين إياه “تقليد ينم على الجهل والأمية والتخلف الفكري”، ومرجحين أن “يكون عادة قديمة ويعود تاريخها إلى فترة ما قبل الإسلام”.

وكتب أحدهم:”من موسم ثلات بوكدرة قرب آسفي النساء ترمين ملابسهن تحت عجلات موكب الوافدين من المناطق الأخرى كطقس يجلب الحظ والزواج. ما يبهرك في المغرب أنه يمشي بسرعتين وفي انسجام تام، في غياب معلومات عن هذا الطقس أعتقد أنه ضارب في التاريخ يرجع في الغالب إلى فترة ما قبل الإسلام”.

فيما علق آخر: “من عادة النساء في موسم البحيرات المنعقد هذه الأيام هو رمي الملابس الداخلية للعازبات على الطريق العام أو les culottes. من المرتقب رمي مئة الف لِباسٌ نِسْوِيٌّ تَحْتَانِيّ هذا العام..بحكم عدم انعقاد الموسم مدة ثلاث سنوات، مرحبا بجميع العازبات بثلاثاء بوكدرة اللواتي ستتخلصن من ملابسهن الداخلية”.

وإلى جانب هذه الطقوس الشعبية، يتميز موسم البحيرات، الذي يمتد على مدى أسبوع، بإحياء مجموعة من الأنشطة التقليدية من بينها التبوريدة وزيارة ضريح الولي الصالح سيدي بحير والتبرك به، على غرار عدد من المواسم بالمغرب. 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تعليقات الزوار

  • حنيني
    منذ سنتين

    الجهل والتخلف الله أكبر الله أكبر الله أكبر

  • غير معروف
    منذ سنتين

    قمة الجهل واغلب هؤلاء عاهرات لايهمهن اي حاجة ويجب معاقبتهن يشعن الفساد في الارض االلهم احفظنا برحمتك

  • الحسن انصريو
    منذ سنتين

    Notre payer bien aimé est très riche de cotumes et tradions très variasi d''une région à l'autre et je me rapelle dans mon jeune age j'allais avec ma mère chez un marabou et ma mère et moi même voyaient des personnes qui attachaient des morceau de tessus sur la haits du marabou dans l''espoir que cette jeune fille se marierais l'année prochai..de ce fait ,il appartenait à chaqu'un de nous d'analyser et d'interpreter comme et veut et en fonction de son degré d'inscription avec mes respects pour tout le monde.

  • غير معروف
    منذ سنتين

    ألله يستر

  • زهير
    منذ سنتين

    من جل مناطق المملكة وليس من اسفي بالظبط