أخبار الساعة، مجتمع

“سانديك” يشتكي قائد لوالي جهة مراكش بعد هدم مقر كاميرات مراقبة بإقامة سكنية

اشتكى اتحاد الملاك الياسمين مجموعة 23 تامنصورت، لوالي جهة مراكش آسفي، قيام  قائد الملحقة الادارية الأطلس، بهدم بهدم مقر كاميرات المراقبة التي أنجزها “السانديك” بعد موافقة أغلبية الساكنة.

وحسب شكاية وجهها اتحاد الملاك المذكور، عن طريق رئيسه، محمد الصغير نعماوي، لوالي جهة مراكش آسفي، فإن قائد ملحقة الأطلس، هدم مكان وضع تجهيزات كاميرات المراقبة الذي أنشأ داخل الأجزاء المشتركة بالإقامة السكنية المذكورة، وليس على أرض عمومية أو جماعية.

واعتبرت الشكاية التي اطلعت جريدة “العمق” على نظيرتها، “تدخلا” للسلطة في مهام “السانديك”، رغم الإخبار الذي سبق وضعه لدى السلطات، وتقييدا لما يسمح به القانون رقم 18.00 المنظم للملكية المشتركة، المعدل بالقانون رقم 106.12.

وقالت إن الهدم جاء في الوقت الذي تنتظر ساكنة المجموعة 23 بتامنصورت، أخذ حقها في المرآب الخاص بها والذي تم نزعه منها واحتلاله بطرق عشوائية، مشيرة إلى أنه تمت مراسلة السلطات المحلية في الموضوع سنة 2018، دون التفاعل معها.

وأشارت الشكاية الموجهة لوالي جهة مراكش آسفي، أن سبب بناء مكان خاص بتجهيزات كاميرات المراقبة، راجع لكون المقاول صاحب المشروع السكني، لم يوفر مقرات السانديك أو الحراس، كما تنص على ذلك القوانين الخاصة بالملكية المشتركة.

هذا، ضمت الشكاية، لائحة بأسماء السكان الموافقين على تركيب كاميرات المراقبة ومستلزماتها، كما أرفقها اتحاد الملاك، نسخة من الإخبار الذي تم وضعه لدى السلطات المحلية، قصد تركيب كاميرات المراقبة.

جدير بالذكر أن الهدم خلف استياء كبيرا لدى ساكنة المجموعة 23 بمدينة تامنصورت، مطالبين بتشجيع مثل هذه المبادرات التي تساهم في الحد من تنامي الاعتداء على ممتلكات الغير، وحالات السرقة وغيرها، عوض الوقوف ضدها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تعليقات الزوار

  • فارس مرشيد
    منذ سنتين

    شتان بين التنظيم القائم على القانون وبين العشوائيات التي وللأسف يرحب بها من طرف بعض القياد في حين يسعون إلى دحض ما قد نسير به الى الامام متل هده المبادرات كفيل بأن يعيد الامور إلى نصابها

  • محمد بن الغازي
    منذ سنتين

    بعض السانديكات يعتبرون أنفسهم مهمين وفوق القانون لأن بعض الساكنة تناديهم بسي الرئيس ، وأغلبهم دون مستوى دراسي ولا علمي حيث تركهم الأساتذة والمثقفين في الواجهة حيث أن هذه الوظيفة محتاجة شخص ( مسالي راسو