أخبار الساعة، اقتصاد

ستوفر 50 مليون سنتيم لكل مقاولة.. توقيع اتفاقية لمواكبة المقاولات الصغيرة جدا والصغرى

أعلنت وزارة الصناعة والتجارة، عن توقيع اتفاقية شراكة، اليوم الأربعاء بالرباط، لمواكبة المقاولات الصغيرة جدا والصغرى والمتوسطة في إطار إنجاز مشاريعها الخاصة بالبحث والتطوير والابتكار الصناعي.

ووقع الاتفاقيةوزير الصناعة والتجارة رياض مزور، والمدير العام للوكالة الوطنية للنهوض بالمقاولة الصغرى والمتوسطة (Maroc PME)، إبراهيم أرجدال، ورئيس المؤسسة المغربية للعلوم المتقدمة والابداع والبحث العلمي “MAScIR”، هشام الهبطي.

وأفاد بلاغ للوزارة، توصلت جريدة “العمق” بنسخة منه، أنه من خلال هذا العرض للمساعدة التقنية بشراكة مع مؤسسة “MAScIR “، فإن هذا الاتفاق يهدف إلى تعزيز القدرة التنافسية للمقاولات الصغيرة جدا والصغرى والمتوسطة.

وسيتم ذلك، بحسب البلاغ، عبر تفعيل عرض خدمات لتصميم وتطوير منتجات ذات قيمة مضافة صناعية عالية، وهذا في إطار برنامج دعم المقاولات الذي صممته الوكالة الوطنية للنهوض بالمقاولة الصغرى والمتوسطة.

وبموجب هذه الاتفاقية، ستسهر كل من الوكالة الوطنية للنهوض بالمقاولة الصغرى والمتوسطة ومؤسسة “MAScIR” على تفعيل هذه البرامج من خلال عرض مساعدة تقنية وتوفير دعم مالي يصل سقفه إلى 500.000 درهم لكل مقاولة.

وعلى المدى البعيد، ستسمح هذه المبادرة للمقاولات المؤهلة لهذا البرنامج بتعزيز قدرتها التنافسية ودعم نموها، وفق بلاغ وزارة الصناعة والتجارة.

الوزير رياض مزور أوضح أنه “من خلال هذا الاتفاق، سيكون بوسعنا مواكبة مشاريع الابتكار الصناعي والبحث والتطوير لتنمية منتجات المقاولات الصغيرة جدا والصغرى والمتوسطة المغربية”.

وأضاف في كلمة له خلال التوقيع، أن “المقاولات المؤهلة لهذا البرنامج سيمكنها بذلك الاستفادة من دعمٍ عِند الاستثمار والحصول على دعم من الوزارة في مسلسلها التصنيعي”.

من جانبه، قال هشام الهبطي، رئيس المؤسسة المغربية للعلوم المتقدمة والإبداع والبحث العلمي، إحدى مكونات جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية، إن “ديناميكية ريادة الأعمال التي تشهدها بلادنا اليوم، تستلزم مواكبة تقنية وعلمية قوية من أجل تحفيز ميزة تنافسية كبرى”.

وأضاف: “في مؤسسة “MAScIR”، نحن سعداء بهذه الشراكة مع وزارة الصناعة والتجارة والوكالة الوطنية للنهوض بالمقاولة الصغرى والمتوسطة، وبالتالي، فإن تعهُّدنا بتسخير البحوث التطبيقية لخدمة الصناعة، يمكن أن يشمل المزيد من المقاولات الصغيرة جدا والصغرى والمتوسطة التي تمثل أحد العناصر الرئيسية في نسيج ريادة الأعمال المغربي”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *