أخبار الساعة، أدب وفنون

“الأب الروحي للكوميديا المغربية”.. فنانون ينعون الراحل نور الدين بكر

نعى عدد من الفنانين، زميلهم الممثل نور الدين البكر، الذي توفي صباح الجمعة، عن عمر يناهز 70 عاماً، بعد معاناة طويلة مع مرض سرطان الحنجرة. 

وعبَر زملاء نور الدين بكر، عن حزنهم العميق لفقدان الساحة الفنية واحدا من أبرز الكوميديين، الذين بصموا أسمائهم في ذاكرة المغاربة، بأعمال مسرحية وتلفزية شهيرة.

وعبَر الممثل محمد الخياري، عن حزنه الكبير، لرحيل صديقه نور الدين بكر، قائلا: “استيقظت الساحة الفنية على مصاب جلل صباح الجمعة. لقد فارقنا الأستاذ والرائع والأب الروحي للكوميديا بالمغرب سيدي نور الدين بكر. إنا لله وإنا إليه راجعون”.

ونشر الممثل طارق البخاري، صورة رفقة الراحل نور الدين بكر، معلقا بـ: “وداعا أخي وصديقي الغالي وداعا نور الدين بكر”، فيما نعى الممثل الكوميدي محمد باسو صاحب عبارة “راك غادي في الخسران احمادي”، معلقا بـ”الحمد لله رب العالمين.. لله ما أخذ.. وله ما أعطى.. وكل شيء عنده بأجل مسمى.. رحمك الله سي نورالدين والله ارزق اهلك وأحبابك الصبر والسلوان.

وكتب الممثل المهدي فولان، عبر حسابه الرسمي على الانستغرام: “وداعا عمي نور الدين، الله يرحمك يا ربي، عاونتني بزاف وكنتي كتعاملني بحال من ولادك الله يرحمك ويغفر ليك يا ربي”. 

ونشر الفنان رشيد الوالي صورة مع بكر، قائلا: “عملت مع نور الدين بكر قليلا، لكني تعلمت منه الكثير، ما زالت عبارته الشهيرة مشيتي فالخسران أحمادي تتداول لحد اليوم، قفشات ومستملحاته وخفة دمه كان لها الدور الكبير في محبة الناس له . وفي نجاح معظم الأعمال التي شارك فيها، وبموت يغيب واحد من أعلام الفن الكوميدي بالمغرب، لكنها الحياة كل واحد فينا يقول كلمته ويرحل البقاء لله”.

وقال الإعلامي بلال مرميد: “إنا لله وإنا إليه راجعون، شكرا لك أيها الكبير، وبدون ارتياب سنلتقي في عالم آخر أكثر إنصافا وأكثر نظافة وبالخصوص أكثر رحابة”. 

ونعت صفحة ناس الغيوان، بطل سلسلة “الهاربان”، قائلة: “فقدت الساحة الفنية المغربية اليوم ظاهرة منفردة في المسرح المغربي والتمثيل الراحل نور الدين بكر، التي وافته المنية عن عمر ناهز 70 سنة، تعازينا الحارة من جميع أعضاء مجموعة ناس الغيوان لأسرة الفقيد.

نور الدين بكر، من مواليد الدار البيضاء سنة 1952، يعد من بين أفضل الكوميديين المغاربة، واشتهر بعبارة “راكي غادي في الخسران يا حمادي”.

عاش أفضل فترات مشواره الفني في فترة التسعينات مع فرقة مسرح الحي، الذي قدم معها أفضل المسرحيات، حيث أعتبرت آنذاك الأفضل من بينها مسرحيتي “شرح ملح” و”حب وتبن” سنة 1998.

بالإضافة إلى ذلك، عمل في عدة مسلسلات وسيتكومات، أشهرها مسلسل سرب الحمام سنة 1998 مع رشيد الوالي، ومجموعة من السيتكومات والمسرحيات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *