عائلة بالعرائش تراسل مجلس حقوق الإنسان لإنقاذها من التشرد

وجهت أسرة تقطن بمدينة العرائش، مراسلة إلى رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان، مناشدة إنصافها وإنقاذها من تشرد متوقع في قابل الأيام، بسبب “ظلم وجور كبيرين” حسب تعبير المراسلة.

وقالت صاحب المراسلة، مجيد  الساخي، إنه رفقة عائلته الصغيرة والكبيرة يقطنون جميعا، ومنذ عام 1996أ بسكن صفيحي تبلغ مساحته 317.5 متر مربع، مشيرا إلى أن اللجنة المكلفة بالإحصاء أحصت اثنين من القاطنين واستثنت الباقين.

وقال المشتكي في مراسلته التي توصلت جريدة “العمق” بنسخة منها، إن اللجنة تركت باقي العائلات، منذ سنة 2007، “في مواجهة برودة الشتاء وأمطاره وحر الصيف وبعوضه وقوارضه، ومحاصرة المنازل لسكني الصفيحي من الجهات الثلاث”.

وتابع الساخي بالقول: “رغم أنني وبكل الوسائل المشروعة كنا نراجع الجهات المسؤولة عن هذا الملف لإنصافنا وتمتيعنا بحقوقنا المشروعة في السكن، كما يكفل ذلك دستور المملكة المغربية الشريفة، لكن دون مجيب”.

ولم تكتفي معاناتنا عند هذا الحد، يضيف المشتكي، “فقد فوجئنا برفع دعوى قضائية ضدنا من طرف شخص على أساس أننا محتلون للبقعة الأرضية التي استفاد منها، وقد قدمنا جميع الوثائق والأدلة والبراهين القاطعة الفاندة لهذا الإدعاء، إلا أننا فوجئنا بحكم قضائي لصالح المدعي”.

وختمت المراسلة بالقول: “إننا لا نشك في نزاهة ومصداقية القضاء، إلا أننا فوجئنا بحكم ابتدائي واستئنافي يناقض الحجج والبراهين التي قدمناها، مما دفعنا لتقديم هذه الشكاية لإنصافنا ودعمنا بما يقتضيه القانون”.