مكتب ودادية سكنية يكشف أسباب توقيف رئيسها وإحالته على سجن أيت ملول

كشف مكتب ودادية النجاح للسكن، عن خلفيات اعتقال رئيسها “ب.ع” في 19 من شتنبر الحالي، وإيداعه السجن المحلي لأيت ملول احتياطيا بأمر قاضي التحقيق لدى المحكمة الابتدائية بإنزكان.

وأوضح مكتب الودادية الكائن مقرها بشارع عمر بن الخطاب بالدشيرة الجهادية، في بيان توصلت به جريدة “العمق المغربي” أن اعتقال المعني، كان “حول كمبيالات بلغت قيمتها 80.000 ألف درهم لإثنان من المنخرطين وليس حول مالية الودادية”.

وأبرز ذات المكتب في بيانه، أن مجموع ممتلكات الودادية يبلغ ما قيمته 8 مليارات من أربع مشاريع، كلها مشاريع حقيقية و ليست وهمية كما متداول، وهي مشروعي النجاح 1 و 2 بمدينة ايت ملول، ومشروع القدس بأكادير ، فضلا عن مشروع رابع بجماعة الدراركة .

وأكد نفس البيان، على أن اعتقال رئيس الودادية احتياطيا قبل ثبوت التهم المنسوبة إليه، من شأنه أن يخلف فوضى في مشاريعها و بين منخرطيها يصعب حلها.

وأضاف مكتب الودادية المذكورة، أنه “اجتمع بتاريخ 14 من شتنبر الحالي مع ممثلي المنخرطيين بإشراف الكاتب العام لعمالة انزكان ايت ملول و بحضور جميع المصالح المعنية قصد إيجاد حلول لتسريع مشاريعها خاصة مشروع ايت ملول وقد توصلو إلى حل، على حد تعبير البيان”.

وكان قاضي التحقيق لدى المحكمة الابتدائية بإنزكان، قد أمر بإيداع رئيس ودادية النجاح السكنية “ب.ع” السجن المحلي لأيت ملول، من أجل عدد من التهم الموجهة إليه.

وجرى توقيفه المعني من طرف المصالح الأمنية في 19 من الشهر الحالي بمدينة إنزكان، بناء على عدد من الشكايات التي تقدم بها منخرطو هذه الودادية المحدثة سنة 2013، الذين أكدوا من خلالها عدم التزام الموقوف، بالعقود المبرمة معهم، وتخلفه عن تسليمهم شققهم رغم تأديتهم مبالغ تتراوح بين 300000 و550000 درهم.

وسبق لمن يصفون أنفسهم بضحايا الودادية السكنية المعنية، وأن طالبوا من السلطات المختصة بضرورة التدخل وفتح تحقيق معمق في هذا الملف، خلال الوقفة الاحتجاجية الأولى التي نظموها يوم الثلاثاء 19 يوليوز الماضي، والوقفة الثانية في 4 من شتنبر الحالي، منددين بما وصفوه بـ “الاخلالات” التي تم ضبطها في  هذه الودادية.