أدب وفنون

فناير تكشف حقيقة إقصاء أطفال من أداء أغنيتهم أمام الملك

بعد اتهامهم بإقصاء أطفال من أزرو شاركوا معهم في فيديو كليب “الأمير النظيف” من أدائها أمام الملك على هامش قمة كوب 22، خرجت فرقة الغناء “الفناير” في تدوينة على صفحتهم بموقع “فايسبوك”، لتنفي من خلالها ما تم تداوله، مؤكدة أن الأطفال الذين اختيروا للمشاركة في العرض “لا تربطهم أية علاقة بمسؤولين أو أعيان”.

وقالت الفرقة، إنه “وبعد صدور الكليب تم الاتصال بنا يومين قبل يوم العرض في مؤتمر المناخ، وأُعلمنا أننا سنقدم عرضنا أمام رؤساء العالم وأصررنا على حضور الأطفال معنا وفعلا اتصلت الشركة المنتجة إيماج فاكتوري بمدير الكاستينغ بأزرو لإعلامه بالعرض وبضرورة حضور الأطفال للمشاركة”.

وأضافت الفرقة أنه، وعشية العرض تلقو اتصالا من المسؤولين عن الحفل، “لإعلامنا بعدم إمكانية تحمل أعباء المبيت والمأكل بمراكش لأكثر من 4 عائلات القاطنة خارج المدينة، وما كان علينا إلا الإصرار على حضور أغلبهم وتحملنا جزءا من الأعباء (ثلاث عائلات)، وتم بالفعل حضور أغلب المشاركين في الفيديو كليب وتم إضافة 4 أطفال آخرين من مدينة مراكش لتكملة العرض لا تربطهم بمسؤولين أو أعيان الدولة أية علاقة، على العكس من ذلك فَهم من عائلات بسيطة وشاركونا فرحة العرض”.

وفيما يخص استقبالنا من طرف الملك، تضيف الفرقة، “فهذا لم يكن البتة مبرمجا وتلقينا الخبر هنيهات بعد انتهاء العرض وارتأينا الانتقال للقصر الملكي رفقة كافة الأطفال كرمز لكافة أطفال المغرب ولتقاسم لحظة الفخر تلك”.

وأشارت الفرقة في التدوينة ذاتها، أنه “شارك في تصوير الفيديو كليب 14 طفلا من أبناء الشعب ارتأى المخرج أن يكون نصفهم من البيضاء والرباط ومراكش لحتمية الاشتغال القبلي معهم على تحضيرات الفيديو كليب من حفظ للأغنية وأخذ للمقاسات تهييء للألبسة وتوزيع للأدوار وذلك بموافقة والديهم على الاشتغال أسابيع قبل التصوير، وعند التحاقنا بمدينة أزرو وإفران قمنا بعملية كاستينغ في مجموع أحياء المدينة لاختيار 7أطفال والتحضير معهم لتتمة العدد المطلوب من لدن المخرج”.

وكانت جريدة الصباح، قد ذكرت في عددها الصادر اليوم، أن فرقة “الفناير” الغنائية، خذلت أطفالا ينتمون إلى أسر فقيرة تتحدر من أحياء مختلفة بأزرو، بعدما أقصتهم من مشاركتها أداء أغنية “الأمير النظيف” أمام الملك وضيوف قمة المناخ “كوب 22” بمراكش، رغم مشاركتهم في تصويرها في غابة رأس الماء على الطريق بين أزرو وإفران، ما اعتبروه حيفا في حقهم.

وأشارت، أنه تم إقحام أطفال غرباء لا علاقة لهم بالأغنية، لأدائها أمام الملك وفي الحفل الخاص بهذه التظاهرة ضمن 14 طفلا من أزرو، في تصوير الأغنية بالغابة المذكورة.