شغب الملاعب يضرب فاس.. إصابة 13 شرطيا وتكسير 14 سيارة أمنية وتوقيف العشرات
عادت ظاهرة شغب الملاعب إلى مدينة فاس مجددا، عقب انتهاء مباراة المغرب الفاسي وأولمبيك خريبكة، أمس الجمعة، لحساب الجولة السادسة من البطولة الوطنية لكرة القدم، وهي النتائجة التي انتهت بفوز أصحاب الأرض بهدفين دون رد.
وبعد انتهاء المباراة، قام عدد من المشجعين بأعمال عنف وشغب خارج الملعب، وألحقوا خسائر مادية بممتلكات عمومية، ما أدى إلى إصابة 13 رجل أمن، فيما تمكنت مصالح الشرطة من توقيف 35 مشتبها فيه.
وقال ولاية أمن فاس، أنها تمكنت من ضبط 35 شخصا، من بينهم ستة قاصرين، للاشتباه في تورطهم في ارتكاب أعمال العنف المرتبط بالشغب الرياضي والتخدير وإلحاق خسائر مادية بممتلكات عمومية، والعنف في حق موظفين عموميين أثناء أداء واجبهم، وحيازة السلاح الأبيض والشهب النارية في ظروف تشكل خطرا على سلامة المواطنين والممتلكات.
وبحسب مصدر أمني، فإن المشتبه فيهم كانوا قد أقدموا، رفقة أشخاص آخرين، على ارتكاب أفعال تتعلق بالشغب الرياضي خلال وبعد مباراة الماص وخريبكة، كما قاموا برشق القوات العمومية بالحجارة، مما تسبب في إصابة 13 شرطيا بجروح، وإلحاق خسائر مادية بأربعة عشر سيارة تابعة للأمن الوطني.
وأسفر التدخل الأمني المنجز على خلفية هذه الأحداث، عن توقيف 35 شخصا من بين المشتبه فيهم، فيما مكنت عمليات الضبط والجس الوقائي من العثور بحوزتهم على أسلحة بيضاء وشهب نارية وتذاكر مزورة.
وتم إيداع 26 راشدا تحت تدبير الحراسة النظرية، فيما تم الاحتفاظ بستة قاصرين تحت تدبير المراقبة، بينما تم إخضاع باقي الموقوفين للبحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، للكشف عن جميع ظروف وملابسات وخلفيات هذه القضية، فيما لازالت الأبحاث والتحريات جارية بغرض توقيف باقي المشاركين والمساهمين في ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.
يُشار إلى أن المباراة التي جرت أطوارها على أرضية المركب الرياضي لمدينة فاس، سجل خلالها أصحاب الأرض الهدف الأول عبر اللاعب محمد بدوي في الدقيقة 12، فيما أضاف حمزة الجناتي الهدف الثاني في الدقيقة 85 من المباراة.
وقاد المدرب عبد الرحيم شكليط فريق المغرب الفاسي في مباراته الأولى ليرفع رصيده من النقاط إلى 6 في المركز 11 ضمن ترتيب أندية البطولة الوطنية، فيما تجمد رصيد أولمبيك خريبكة عند نقطتين في المركز 14.
وعرفت المباراة دخول المغرب الفاسي بأقمصة موشحة بفسيفساء الزليج المغربي تزامنا مع احتفال النمور الصفراء بالذكرى 76 من تأسيس فريق المغرب الفاسي
يشار إلى أن إدارة نادي المغرب الرياضي الفاسي كانت قد انفصلت في وقت سابق عن المدرب التونسي عبد الحي بنسلطان رفقة المعد البدني للفريق عمار النبيغ، وذلك بالتراضي.
* الصورة من الأرشيف
تعليقات الزوار
وتتوالى الاعتداءات على موظفي الدولة، خدامها ، "سيما البسطاء منهم" فمن اعتداءات على نساء ورجال التعليم، ونساء ورجال الصحة العمومية الى ضرب وجرح وسب وتحقير لرجال الأمن من مختلف درجات رتبهم. فمن يتحمل مسؤولية ما وقع ويقع!؟ ما الإجراءات الواجب اعتمادها لوقف مثل هذه التصرفات؟ وهل الزجر وحده كاف؟ الاباء،الاخوة،الاصدقاء،الزملاء..العاملون في الميدان في حاجة إلى دعم، إلى مساندة لمواصلة عملهم ف،انشطتهم الوظيفية في امن وسلام. كفى استهتارا وتحقيرا واعتداء على موظفي الدولة، خدامها النشطاء الأبرياء!! الردع ،العذاب لكل معتد اثيم.