نقابة ترفض التوقيع على لائحة تعيينات بقطاع الصحة بجهة بني ملال

سجل ممثلو الاتحاد المغربي للشغل تحفظهم على التوقيع في محضر مقترحات لائحة التعيينات المترتبة عن اجتماع عقد أمس الثلاثاء بمقر المديرية الجهوية للصحة نظرا لعدم استجابتها لحاجيات أقاليم الجهة، وإقليم خريبكة خصوصا.

وأعلن المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية للصحة التابعة للاتحاد المغربي للشغل بخريبكة تشبثه بمضامين وخلاصات الاتفاق مع المدير الجهوي الأسبق (الإدارة الجهوية) بتعويض الأقاليم التي لم تستفد من حصصها في السنوات السابقة من حصص تعينات مناسبة والمتضمن في محضر الاجتماع بين الطرفين.

وطالبت النقابة في بيان لها بتمكين إقليم خريبكـة من حصصه من الموارد البشرية التي لم يستفد منها منذ سنوات جراء تخصيص أغلب مناصب التعيينات الجديدة لتعويض المنتقلين الذين ينتظرون حقهم في التعويض، خاصة في الأقاليم التي تعرف درجة كبيرة في عدم استقرار الموظفين، وفق تعبير المصدر.

ودعت الهيئة ذاتها الوزارة الوصية لعدم احتساب المناصب التي يتم تعويض المنتقلين بها كمناصب فعلية للجهة، لما يترتب عن ذلك من استمرار حرمان المؤسسات الصحية والمصالح التي تعرف خصاصا كبيرا من حصصها، خصوصا وأن الأمر يزداد حدة سنة بعد أخرى جراء إحالة العشرات (بل المئات) من نساء ورجال الصحة على التقاعد – ناهيك عن المغادرين للعمل الذين يتم عزلهم- دون تعويضهم، ناهيك عن عدم تقدم المتبارين لشغل كل المناصب المفتوحة في مباريات التوظيف المعلنة على مستوى الجهة، وفق تعبير البيان.

وطالب المصدر ذاته الإدارة الصحية الإقليمية بخريبكة والمديرية الجهوية ببني ملال ومديرية الموارد البشرية لوزارة الصحة والحماية الإجتماعية بالتدخل لإيجاد حل عاجل وعادل لمشكل الخصاص المهول والمتزايد في الموارد البشرية بالمستشفى الإقليمي لخريبكة والمستشفى المحلي لوادي زم والمستشفى المحلي لأبي الجعد والمراكز الصحية الحضرية والقروية بالإقليم.

وعبر المكتب النقابي ذاته عن استعداده لخوض كافة الأشكال النضالية للتنديد بالنقص الحاد في الموارد الصحية بإقليم خريبكة، داعيا المكاتب النقابية المحلية والخاصة بمواقع العمل والتنظيمات الفئوية للجامعة الوطنية للصحة للاتحاد المغربي للشغل بالإقليم إلى التعبئة ورص الصفوف للتصدي لهذا الوضع.