حرمان تلاميذ من التمدرس بجماعة قروية بورزازات يصل البرلمان

وجهت النائبة البرلمانية عن حزب الأصالة والمعاصرة إيمان لماوي، سؤالا كتابيا إلى وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، حول تمكين تلميذات وتلاميذ مدرسة الحرية التابعة لجماعة إدلسان بإقليم ورزازات من الالتحاق بصفوف الدراسة في أقرب الآجال.
وأوضحت البرلمانية لماوي، أن مجموعة من التلاميذ والتلميذات الذين اجتازوا المستوى السادس ابتدائي بنجاح بمدرسة الحرية التابعة لجماعة إدلسان بإقليم ورزازات، يعيشون أوضاعا نفسية جد صعبة، بعد أن وجدوا أنفسهم، دون وجه حق، محرومين من متابعة دراستهم بإعدادية مولاي الطاهر عبد الكريم التي تبعد عن مقر سكناهم بثلاثة كيلومترات فقط.
واعتبرت أن هذا الوضع تسبب في حرمان هؤلاء التلميذات والتلاميذ من الالتحاق بصفوف الدراسة، مثلهم مثل تلاميذ باقي المؤسسات التعليمية، حيث تتم إحالتهم مباشرة على التسجيل بإعدادية أخرى تبعد عن مقر سكناهم بما يناهز عشر كيلومترات.
وأشارت إلى أن هذا الأمر يرفضه أولياء أمور هؤلاء التلاميذ جملة وتفصيلا، بالنظر لما سيشكله ذلك على حياة أبنائهم من خطر بسبب التنقل لمسافات طويلة في مسالك وعرة وفي أوقات يعم فيها الظلام الدامس.
ولفتت المتحدثة ذاتها، ضمن السؤال الكتابي نفسه، إلى أن الظهير الشريف 1.63.071 حول إلزامية التعليم الصادر في 13 نونبر 1963والذي يقر بحق التلميذ في التسجيل بأقرب مؤسسة تعليمية لمقر سكناه.
وساءلت البرلمانية وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، شكيب بنموسى، عن التدابير الاستعجالية التي تعتزم الوزارة اتخاذها من أجل تمكين تلميذات وتلاميذ مدرسة الحرية التابعة لجماعة إدلسان بإقليم ورزازات من الالتحاق بصفوف الدراسة في أقرب الآجال.
اترك تعليقاً