مطالب بالتدخل لوقف أنشطة “شوافة” تؤذي الأسر والجيران بفاس

يشتكي مجموعة من ساكنة جنان السويسري بمنطقة سيدي بوجيدة بفاس، من مشعوذة ”شوافة” حولت منزلها إلى قبلة خاصة لاستقبال أصناف مختلفة من الناس، نساءا ورجالا وشبابا وشابات، من مختلف الأعمار لممارسة أعمال وطقوس الشعوذة، بالإضافة الى مشاحنات يومية للساكنة نتيجة رائحة “البخور” التي أثقلت كاهل ساكنة الحي وأصحاب المحلات التجارية.

وأكدت مصادر محلية لـ”العمق” عبر اتصال هاتفي، أن هذه المرأة التي تمتهن “الشعوذة”، أصبح بيتها محجا للزوار صباحا مساء، حيث كلما اشتكى من أفعالها أحد الساكنة إلا ويجد صباح الغد “مرشوشات” و”حجابات” أمام مدخل منزله، كنوع من التخويف والتهديد، فضلا عن معاملتها السيئة مع جيرانها والسب والشتم بالألفاظ النابية في حق شباب وأطفال الحي.

إحدى المشتكيات أوضح أنه تم رفع شكاية إلى والي جهة فاس مكناس منذ سنة، والي أمن فاس السابق، مطالبين برفع الضرر عن الساكنة جراء الروائح الكريهة والشعوذة وإيذاء أسر وتشتيت شملهم، فضلا عن تطليق عدد لا يحصى من الأزواج بالحي، واستقبال فتيات من مختلف الأعمار لبيتها يُجهل الهدف من هذا الاستقبال الشبه يومي.

وفي السياق ذاته، أوضحت المشتكية أنه “رغم الشكايات والعارضات التي تتقدم الساكنة في حق هذه المرأة، إلا وتزداد تجبرا وتمردا”، مشيرة إلى أنها “تتغنى بمعارف ونفوذ قوية لحمايتها من المتابعة والعقاب، ومساعدتها على السيطرة والهيمنة والإعتداء على الساكنة”، حسب تعبير المشتكية.

وتقول المشتكية إن “هذه الشوافة سبق أن وقعت ساكنة حي عين هارون عارضة ضدها، جراء نفس السلوكات، وتم اعتقالها والتحقيق معها، وأقرت بالتنقل من الحي السالف ذكره إلى بيت أخيها وزوجته في حي جنان السويسري بسيدي بوجيدة، حيث تحدث هذه المشاكل إلى غاية كتابة هذه الأسطر”.

وتطالب ساكنة الحي السلطات بالتدخل العاجل لاتخاذ الإجراءات الجاري بها العمل في هذا الباب ورفع الضرر بشكل فوري، وفتح تحقيق في هذه النازلة.