مجتمع

وعود بإنهاء “اختلالات” الصحة بدمنات خلال لقاء بعمالة أزيلال

قال عامل إقليم أزيلال إنه واع بحجم الإكراهات التي يعيشها قطاع الصحة بدمنات بصفة خاصة، وفي الإقليم عامة والمرتبطة بقلة الموارد البشرية، مؤكدا على أن ذلك سيتم تجاوزه في القريب.

وأشار ضمن حديثه في لقاء استقبل خلاله لجنة متابعة الشأن الصحي بدمنات ونواحيها إلى أن الإقليم بدأ في تجربة كان لها تأثير واضح في التخفيف من معاناة الساكنة والمتمثلة في توظيف الأطر الصحية عبر جمعية الصحة.

وفي السياق ذاته، قال المسؤول الأول على الإقليم إن هذه المشاكل سيتم تجاوزها عبر إحداث مستشفى إقليمي جديد  بأزيلال بمواصفات عالية والذي سيتوفر على جميع التخصصات، وفق بلاغ للجنة.

وكانت اللجنة المحلية قد أشارت إلى عدد من الاختلالات التي يعرفها مستشفى القرب بدمنات من قبيل سوء التدبير الإداري لمستشفى القرب وضعف خدماته، وخدمات المراكز الصحية المجاورة والتي تحولت أغلبيتها لمباني مهترئة لا تقدم أية خدمة طبية.

ولفتت إلى عدم تطبيق مذكرة مجانية نقل الحوامل، واستفحال ظاهرة الموظفين الأشباح، وغياب بعض التجهيزات اللازمة لاشتغال مختبر التحليلات، فضلا عن احتلال السكن الوظيفي من طرف طبيب يعمل بالقطاع الخاص.

وفي هذا السياق، أوضح مندوب الصحة بأزيلال الذي حضر اللقاء المنعقد بمقر العمالة أن المندوبية تقوم بمجهودات جبارة لتمكين النساء الحوامل من سيارات الإسعاف بالمجان تطبيقا للقانون، إلا أن الغلاف المالي المخصص لهذا الغرض لا يغطي كل الحالات.

وفي هذا الإطار وعد عامل الإقليم محمد عطفاوي بالعمل على تمكين كل النساء الحوامل من النقل المجاني في أقرب وقت.

وبخصوص ظاهرة التغيبات المتكررة بمستشفى القرب وانتشار ظاهرة الموظفين الأشباح، أوضح المسؤول الإقليمي لوزارة الصحة أنه على علم بهذا الملف وأنه اتخذ الإجراءات الضرورية في حق المعنيين به وأن الإجراءات الإدارية قد أخذت مجراها الطبيعي.

وبخصوص احتلال السكن من طرف طبيب في القطاع الخاص، أكد عامل الإقليم على أن القانون فوق الجميع وسيتم تطبيقه على كل محتل للسكن بطرق غير مشروعة، داعيا منجوب الصحة للإسراع في اتخاذ التدابير اللازمة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *