مجتمع

نشطاء بتينغير يطلقون حملة فيسبوكية للمطالبة بـ “سكانير”

العمق المغربي / جمال أمدوري

لعل إحدى أصعب مراحل التطبيب لدى المرضى هي مرحلة التشخيص والتي تستدعي وجود آليات الكشف المتنوعة وأهمها جهاز “السكانير” الذي لازال مرضى إقليم تنغير يضربون أكباد محركات وسائل النقل للوصول إلى مستشفيات ورزازت الرشيدية أو مراكش لينتظروا دورهم الذي قد يصل وقد لا يصل لمجرد الكشف عن المرض ناهيك عن التداوي منه.

هذا الوضع دفع بنشطاء من إقليم تنغير لإطلاق حملة على موقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك” تحت عنوان “بغينا سكانير بإقليم تنغير” تطالب الجهات المسؤولة بتوفير جهاز “سكانير” يقي مرضى هذا الإقليم التنقل لمسافات طويلة للوصول إلى مستشفيات الأقاليم المجاورة من أجل الحصول على الكشف بالجهاز المذكور.

وتداول مجموعة من النشطاء شعارات بشكل مكثف على صفحة “حملة بغينا سكانير بإقليم تنغير” تطالب الجهات المسؤولة بتوفير تجهيزات طبية تليق بساكنة الإقليم، مرفوقة بهشتاغ “#نريد_جهاز_الفحص_الطبي_سكانير_بإقليم_تنغير”.

وعبر النشطاء ذاتهم في تدوينات متفرقة على “الفايسبوك” عن استيائهم من الخدمات التي تقدمها المراكز الصحية بمختلف مناطق إقليم تنغير واصفين إياها بمحطات توجيه طرقي للمرضى في اتجاه الرشيدية وورزازت ومراكش.

ولفت النشطاء ذاتهم الانتباه إلى أن معاناة ساكنة إقليم تنغير تستفحل مع غياب أدنى شروط التطبيب بالمستشفى القائم حاليا بمركز الإقليم، وهي المعاناة التي طال أمدها مع تعثر إطلاق مشروع بناء المستشفى الإقليمي الذي أكد وزير الصحة في أكثر من مناسبة قرب بداية الأشغال فيه.

وشدد القائمون على صفحة “حملة بغينا سكانير بإقليم تنغير” على ضرورة توفير هذا الجهاز بأحد المراكز الصحية بالإقليم في انتظار بناء المستشفى الإقليمي الذي قد يطول انتظاره لأسباب قد يكون أبرزها بيروقراطية المساطر الإدارية.