نقابة تنبش في اختلالات جماعة “مبديع” بالفقيه بنصالح

استنكرت النقابة الوطنية للجماعات الترابية و التدبير المفوض بالفقيه بن صالح ما سمتها بـ”الإهانات المتكررة، والهجمة الشرسة التي يتعرض لها الموظف داخل جماعة محمد مبديع”.

وأشارت النقابة في بيان توصلت جريدة “العمق” بنسخة منه إلى الاعتداء الذي تعرض له أحد المتصرفين من طرف النائب السادس لرئيس المجلس الجماعي، وإلى التطاول والتدخل المستمر في التسيير الإداري من طرف بعض الأعضاء دون مراعاة المادة 96 من القانون التنظيمي 113.14.

ولفت المصدر ذاته إلى غياب ظروف العمل الملائمة بالجماعة والملحقات الإدارية من خلال عدم توفر مستلزمات العمل الضرورية والمرافق الصحية، وإلى عدم تخصيص مكاتب خاصة للأرشيف بالملحقات الإدارية مما يعرض سلامة الموظفين للخطر، وفق تعبير البيان.

وقالت النقابة إن السلطة استولت على أغلب المكاتب بالملحقات الإدارية مما يترتب عنه حالة من الاكتظاظ يعرقل سير العمل، فضلا عن عدم توفر الموظفين بالملحقات الإدارية حتى على الكراسي للجلوس من أجل أداء مهامهم زيادة على عدم توفرهم على مكيفات الهواء و المرافق الصحية.

وذكر البيان أن الاستفادة من منحة الأشغال الشاقة والموسخة تقتصر على فئة دون الأخرى رغم أحقيتها، وعدم التعويض عن الساعات الإضافية، فضلا عن انعدام النزاهة والشفافية في امتحانات الكفاءة المهنية وتعيين لجنة على المقاس يتحكم فيها أعضاء ينفذون أوامر الرئيس.

وأشارت النقابة إلى الاستفراد بوضع الهيكل التنظيمي للجماعة دون إشراك النقابة والأخذ بمقترحاتها، وتهميش مجموعة من الموظفين وعدم إسناد أية مهام لهم رغم توفرهم على الكفاءة والتجربة المطلوبين.