بوعياش تجدد الدعوة لإلغاء عقوبة الإعدام وضمان الحق في الحياة
جددت رئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان، آمنة بوعياش، دعوتها لإلغاء عقوبة الإعدام وضمان الحق في الحياة.
وشددت بوعياش، خلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر العالمي ضد عقوبة الإعدام، الذي انطلقت أشغاله اليوم بالعاصمة الألمانية برلين،، على أهمية وضرورة توجيه الحركة الحقوقية للفاعل السياسي من أجل إخراجه من قوقعة التردد والخوف نحو رحاب الجرأة والعقل والإنسانية، من أجل حماية الحق في الحياة.
كما أكدت المتحدثة ذاتها على حتمية تجديد الآليات للتصدي لأي خطابات خاطئة معارضة لإلغاء عقوبة الإعدام، بطريقة شاملة ومتعددة الإبعاد، على مختلف الجبهات، السياسية والقانونية والثقافية، مضيفة أن الهدف الأسمى لحركتنا الكونية يتمثل في تحقيق وضمان الحق في الحياة، باعتباره الحق المطلق والأسمى، الذي لا يمكن ممارسة أي حق آخر بدونه.
وأشارت رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان وعضو اللجنة الأكاديمية للمؤتمر العالمي ضد عقوبة الإعدام، إلى أن نضال المجتمع المدني حول أولوية إلغاء عقوبة الإعدام، يرتكز على مقاربة قائمة على رفض الانتقام أو “القتل المقنن” في كل مناطق العالم، من خلال تسليط الضوء على مختلف المناطق الرمادية التي يمكن أن تضفي شرعية على الانتقام من خلال القانون.
وجددت بوعياش التأكيد على عزم الحركة الحقوقية مواصلة العمل من أجل تعزيز الكفاح ضد عقوبة الإعدام، في إطار حركة عالمية تفتخر بانتصارها لحماية الحق الأول والأسمى: الحق في الحياة، مع عزم الحركة الثابت في مواجهة تقلبات المشهد السياسي.
وحملت رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان كلمة الفاعل الحقوقي الدولي، المؤسساتي والمدني، من أجل الترافع ضد عقوبة الإعدام، حيث كانت الشخصية المؤسساتية والمدنية الوحيدة الحاملة لخطاب الحركة العالمية ضد عقوبة الإعدام، وذلك خلال جلسات افتتاحية، هيمن عليها الخطاب السياسي لوزراء مجموعة من الدول الأوروبية والإفريقية بالأساس.
تعليقات الزوار
بوعياش لم يقتل احد في عاءلتها.حتي يتم ذالك آنذاك سنعتمد على رأيها في الاعدام
بوعياش لم يقتل لها اي احد في عاءلتها .حتى يتم ذالك آنذاك سنعتمد على رأيها في الاعدام
بوعياش لم يقتل لها اي احد في عاءلتها .حتى يتم ذالك آنذاك سنعتمد على رأيها في الاعدام
فما بال المقتول، أليس له ايضا الحق في الحياة.