اتهامات بحرمان مواطني أزيلال من حملة طبية.. والمدير الجهوي للصحة يوضح

قال حزبا الاشتراكي الموحد والطليعة بأزيلال إن مدير الصحة بجهة بني ملال خنيفرة قد “هرّب” حملة طبية للكشف ولعلاج أمراض العيون من إقليم أزيلال إلى وجهة أخرى.

وأشار التنظيمان، في بيان مشترك إلى أن الحملة، تم الإعلان عنها منذ مدة، و تم تسجيل ما يزيد على ألف شخص من طرف مصالح الإدارة بالمستشفى الإقليمي بأزيلال، و ذلك من أجل تغطية التأخيرات الحاصلة في مجال المواعيد.

وقال البيان، إن التسجيلات تضمنت عددا من المواطنين، أغلبهم من الفئات محدودة الدخل والمحرومة من التغطية الصحية الإجبارية، والذين كانوا ينتظرون على أحر من الجمر هذا النوع من المبادرات، ليتفاجؤوا بتحويل هذه الحملة الطبية إلى إقليم بني ملال.

وعبرت الهيئتان عن تضامنها مع المتضررين من هذا “السلوك المجحف وغير المسؤول”، مستنكرة “سلوك المدير الجهوي” لوزارة الصحة ببني ملال، الذي يعمق الفوارق المجالية في الجهة ويكرس التهميش والاقصاء في حق ساكنة اقليم أزيلال”، وفق تعبير البيان.

وطالب المصدر ذاته الجهات المسؤولة بالتدخل، للتحقيق في ملابسات هذا السلوك “غير المسؤول للمدير الجهوي لوزارة الصحة ببني ملال”، وللعمل على تدارك هذا “الخطأ الفادح”، ببرمجة حملة طبية في أقرب الآجال للاستجابة لانتظارات المتضررين.

من جهته أوضح المدير الجهوي للصحة بجهة بني ملال خنيفرة أن الامر لا يتعلق لا بتهريب ولا بأي شيء، وأن الحملة تم تحويلها إلى بني ملال بناء على طلب الجمعية المنظمة بسبب عدم إعداد لائحة للمرضى الذين يحتاجون لعمليات جراحية بأزيلال.

وأشار المتحدث في تصريح لجريدة “العمق” إلى أن الجمعية اتصلت به بصفته مديرا للمستشفى الجهوي ببني ملال حول إمكانية تنظيم هذه الحملة بإقليم بني ملال، خصوصا أن تنظيمها رهين بوجود أكثر من 400 مريض.

وقال إن الحملة استفاد منها أكثر من 400 شخص بإقليم بني ملال وضواحيه بما في ذلك جماعات من أزيلال، مؤكدا على حرصه على استفادة جميع مواطني الجهة من الخدمات الصحية دون تمييز.

وأضاف أن المديرية الجهوية ومديرياتها بالجهة تعي جيدا حاجيات المواطنين من الخدمات الصحية وتعمل على توفيرها، مشيرا إلى أن حملات طبية أخرى سيتم تنظيمها في الأيام المقبلة وستشمل إقليم أزيلال التي من المنتظر أن يستفيد منا أزيد من 400 شخص للتعلب على لوائح الانتظار.