وقفة احتجاجية بالرشيدية للمطالبة بالإفراج عن دعم الفرق الرياضية بدرعة تافيلالت

نظمت عدد من الجمعيات والأندية الرياضية، أمس الثلاثاء، وقفة احتجاجية أمام مقر مجلس جهة درعة تافيلالت، للمطالبة بالإفراج عن الدعم المخصص للفرق الرياضية، ودعم الرياضة والرياضيين بالجهة، لإنقاذها من الإندحار.

وفي هذا الإطار، قال عدي أماروش، رئيس المكتب المديري لنادي الرياضات الرشيدية لكرة القدم، أن هذه الوقفة الاحتجاجية جاءت استجابة لمطالب الفرق التي طرحتها في البلاغ الأول في لقاء الرشيدية الأسبوع الفارط الذي طالبت فيه الجماعات الترابية بالإسراع برصد وصرف المنح.

وأضاف أماروش، في تصريح لـ “العمق ”، أن هذه الوضع كبد معظم الفرق مشاكل جمة جعلتها لا تقدر على مسايرة البرامج الأسبوعية بسبب تعميق الأزمة المالية التي حدت من استمرار فرق بعينها مثل شباب أيت ازدك التي تقدمت بالاعتذار العام، وهناك فرق أقدمت على تجميد انشطتها وهناك فرق آخرى في طريقها لذلك كفريق أمجاد ترميكت ونهضة ميدلت، على حد قوله.

وأكد المصدر ذاته، أن هذه الوقفة جاءت للمطالبة بالتعجيل بصرف المنح، مع العمل على الرفع من غلاف الدعم المرصود للمشاريع الرياضية، بالإضافة إلى توفير أو المساهمة في النقل الرياضي بالنسبة لهذه الفرق الرياضية.

في سياق متصل، طالبت أندية وجمعيات رياضية الجهات المسؤولة، من سلطة ومنتخبين، بدعم هذه الأندية، التـي لـم تـتـوانى عـن دورهـا التـأطيري والتربوي، رغبـة مـن مكاتبهـا فـي تنشيط اجتماعي ورياضـي محليا، إقليميا، جهويا، ووطنيا.

وعبرت هذه الأندية في بلاغ أصدرته بالمناسبة، عن إستغرابها من ما أسمته بالجفاء غير المبرر، من الجهات سالفة الذكر، بعد سنوات حققت فيه أنديتها إنجـازات طيبـة ومحترمة، على أصعدة شديدة ككرة القدم، كرة اليد، الكرة الطائرة، كرة السلة، ألعاب القوى، والفوتسال، خصوصا مع غلـق الأبواب في وجهها، وعدم الاكتراث بتوصيات أخـر منـاظرة رياضية برعاية الرياضـي الأول.

ودعت التنظيمات الرياضية ذاتها، الجهات المسؤولة إلى تحمل مسؤولياتها اتجاه الرياضة، التـي لـم تعتبرها يوما ما ترفا، بقدر مـا اعتبرهـا رافعـة اجتماعيـة وقيميـة، فـي نسـيج مجتمعنا المغربي الأصيل التواق لكل مداخل الانتصارات والفرح.

وأشارت أن هذه الفرق بقـدر مـا هي مسـتاءة من انعدام أي مبادرة أو دعم، بقدر ما هي معـتزة بمـا تقدمـه لبنـات وأبنـاء جهتنـا ومدننا، من خلال الرياضة، أملة أن تقدم نمـاذج جميلة، وقدوات مـن بـاب الرياضة الواسع، خاصـة وأنها تمتلـك من الطاقات ما لا تمتلكه بقاع أخرى.

ولفتت الهيئات الرياضية ذاتها، أنها تحـتج اليـوم علـى هـذا الإقصـاء مـن أي دعم مادي ومعنوي تناشد المسؤولين، وهي في غمرة إنجازات منتخبنا الوطني، الذي صفق لـه كـل عشـاق الرياضة عبر العالم أن يضعوا الرياضـة فـي اسـتراتيجية عملهم، وأن يتدخلوا عـاجلا لإنقاذ الأنديـة والفرق التي أعطت كـل مـا لديها رافعة الأمل