تقرير يوصي بتقييم حصيلة صندوق دعم الاستثمار الخاص بمغاربة العالم وإعادة رسملته

أوصى المجلس الاقتصادي والاجتماعي  بمراجعة وإعادة رسملة صندوق دعم الاستثمار الخاص بمغاربة العالم بعد تقييم حصيلته، وذلك ارتكازا على حكامة وشفافة وتشاركية، تنخرط فيها شخصيات مستقلة من مغاربة العالم.

كما أوصى بفتح صندوق محمد السادس للاستثمار أمام مساهمة مغاربة العالم، أو إحداث صندوق استثمار مخصص لهذه الفئة من المواطنين، بهدف توجيه بعض الأنشطة ذات الانعكاسات الاجتماعية والبيئية الإيجابية والاستثمار في أسهم الشركات وأنشطة الاقتصاد الاجتماعي والتضامني.

ودعا المجلس، في رأي له حول “نحو تثمين الرابط الجيلي مع مغاربة العالم: الفرص والتحديات”، إلى تشجيع الفاعلين المغاربة في القطاع المالي على تطوير منتجات تكميلية ذات جابية في مجالي الادخار والتقاعد مخصصة لمغاربة العالم.

وحث المصدر ذاته على إرساء تكامل متعدد الخدمات لاستيعاب تحويلات مغاربة العالم وتسريع رقمنة الخدمات البنكية الموجة إلى مغاربة العالم ومجموع المواطنات والمواطنين، كما طالب بتخفيض الأسعار المطبقة على التحويلات سواء عند الإرسال أو الاستلام.

وأشار المصدر ذاته إلى أن التحويلات المالية لمغاربة العالم بلغت سنة 2021 93.7 مليار درهم، اي ما يمثل 7.3 بالمائة من الناتج الداخلي الإجمالي، مسجلة ارتفاعا بنسبة 37.5 بالمائة مقارنة بسنة 2020.

وشكلت ثلاثة بلدان وهي فرنسا وإسبانيا وإيطالية، سنة 2021، مصدر 57 في المائة من التحويلات المالية لمغاربة العالم. فيما يقوم 42 في المائة من أفراد الجالية بتحويلات مالية.

وبسب معطيات مكتب الصرف، فإن 80 في المائة من مغاربة العالم، أغلبهم تفوق أعمارهم 60 سنة، يقومون بعملية منتظمة خلال السنة.