“التنمية المفقودة”.. عياد أبلال يناقش النموذج التنموي بالمغرب في مؤلف جديد

صدر عن مؤسسة “باحثون” مُؤَلَّف جديد للباحث عياد أبلال بعنوان “التنمية المفقودة: النموذج التنموي في المغرب بين إرادة التغيير وإدارة التنمية”.

ويأتي الكتاب “ليحاور التقرير العام للنموذج التنموي الجديد، مركزا على النقط التي لم يشر إليها، أو يكون قد أغفلها، أو القضايا التي تستحق أكثر من عناية واهتمام لما لها من أهمية”.

ويضيف الكاتب أنه “إذا كان التغيير حاجة مجتمعية، فإن النموذج التنموي بوصفه تعبيرا عن الطلب الاجتماعي، يجب أن يتأسس على أربعة مستويات: الرغبة في التغيير/ التنمية – الوعي بالتغيير/ التنمية – إرادة التغيير/ التنمية”.

ويقع الكتاب في 272 صفحة من الحجم المتوسط، وخمسة فصول، الأول بعنوان “المسار التنموي في المغرب من السياسات العمومية إلى النموذج التنموي الجديد”، والثاني حول “النموذج التنموي الجديد بين الرغبة في التغيير والوعي به”.

ويتحدث الفصل الثالث عن “النموذج التنموي وإرادة التغيير”، والفصل الرابع عن “النموذج التنموي وإدارة التغيير”، بينما يتناول الفصل الخامس “النموذج التنموي في المغرب ودروس التجارب الدولية”.

ويبتغي هذا الكتاب، حسب ما جاء في مقدمته، “تقديم قراءة فاحصة ونقدية للتقرير العام للنموذج التنموي الجديد، في أفق عرض إضافات وشروحات لما ورد في التقرير مستغرقا في التعميم أو التجريد، وبسط الخطوط والمدارات التي صيغت بلغت التحفظ، بغية توضيح المستغلق والغامض، وتيسير الفهم، وتعميم التداول النقدي للنموذج”.

ويضيف الكاتب أنه “إذا كانت لجنة النموذج التنموي قد قامت بدورها في البحث والتنقيب عن معضلة التنمية ببلدنا، فإن هذه القراءة هي بسط تشريحي لاختلافنا معها في عدد من الأمور والقضايا، وعلى رأسها ترتيب الأولويات، ونحن نكمل بعضنا البعض طالما أن التنمية هي مشاركة، بقدر ما هي حرية”.