جامعة محمد الخامس بالرباط تفوز بجائزة أفضل مشروع حكومي عربي لتطوير التعليم

تُوجت جامعة محمد الخامس بالرباط بجائزة التميز الحكومي العربي عن فئة أفضل مشروع حكومي عربي لتطوير التعليم.

وجاء تتويج جامعة محمد الخامس بهذه الجائزة خلال حفل أقيم اليوم الخميس بالقاهرة، وذلك لمبادرتها حول التدبير المعلوماتي لانتقاء المترشحين لسلك الدكتوراه ولإعادة التسجيل.

وأفاد بلاغ لرئاسة الجامعة، أن هذه الجائزة أطلقتها حكومة دولة الإمارات في سنة 2019، بشراكة مع جامعة الدول العربية، والمنظمة العربية للتنمية الإدارية.

وتسلما الجائزة لطيفة حافيظ ورشيد أكادو كممثلان عن رئاسة جامعة محمد الخامس بالرباط، وذلك بحضور وفد من الجامعة ونائب المندوب الدائم للمغرب لدى الجامعة العربية هشام ولد الصلاي.

وتعد الجائزة، الأولى والأكبر من نوعها عربيا في مجال التطوير الإداري والتميز المؤسساتي الحكومي، وجاء إطلاقها لتمثل نقلة نوعية في مجال التطوير الحكومي والتميز الإداري في المنطقة العربية.

وتوفر الجائزة منصة فعالة لتبادل الخبرات وتنمية القدرات والمهارات، وتعد كذلك مناسبة هامة للاحتفاء بأبرز التجارب العربية المتميزة ضمن 15 فئة، موزعة على صنفين رئيسيين هما الأفراد والمؤسسات، وفق البلاغ ذاته.

وتخضع عملية تقييم المشاركات في الجائزة إلى 3 مستويات تتضمن لجنة تحكيم وفريقا فنيا وفرق المقيّمين بهدف تحقيق معايير الشفافية والحياد والنزاهة في مختلف مراحل التقييم.

وتضمنت مبادرة جامعة محمد الخامس بالرباط وضع آلية تعتمد على النظم المعلوماتية في تدبير مرحلة التسجيل القبلي في الدكتوراه بغية تسهيل عملية معالجة ملفات الطلبة الراغبين في إتمام دراساتهم الجامعية.

وتأتي مباردة الجامعة “ضمن سياسة تهدف إلى تبني ممارسات مواكبة لأهداف للتنمية المستدامة لاسيما فيما يخص الحد من استعمال الورق واستهلاك الطاقة في محاولة للربط بين مفهومي التنمية المستدامة وتنفيذ السياسات العامة”.

ومكنت هذه الآلية من معالجة سريعة ودقيقة لكل الملفات في زمن محدود وهو ما يشكل بالنسبة لإدارات المؤسسات الجامعية توفيرا للوقت والمجهود وتلبية لرغبات المستفيدين بأقل تكلفة، يضيف المصدر ذاته.