مجتمع

الـAMDH تقاطع كوب 22 بعد إعلان حضور وفد “إسرائيلي”

أعلنت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان مقاطعة أشغال المؤتمر العالمي للمناخ “كوب 22” الذي تحتضنه مدينة مراكش، بسبب رفع راية الكيان الصهيوني بقرية الكوب بباب إغلي، وكذا بسبب إعلان مشاركة “إسرائيل” في أشغال المؤتمر.

وأفادت الجمعية الحقوقية في بلاغ لها، توصلت جريدة “العمق” بنسخة منه، أنها رغم “التضييق والحصار الذي تمارسه الدولة على الجمعية المغربية لحقوق الإنسان والحركة الحقوقية والديمقراطية، ورغم استمرار الدولة في الاعتداء على الحقوق والحريات ببلادنا، ورغم عدم موافقة الجهة الساهرة على تنظيم فعاليات مؤتمر الأطراف COP 22 بمراكش على الأنشطة التي اقترحتها الجمعية، وتقليصها من ثلاثة أنشطة إلى نشاط واحد، وعدم الاستجابة لطلب دعم وفد الجمعية الذي كان سيسهر على تلك الأنشطة، استمرت الجمعية في تعبئة مناضلاتها ومناضليها وفروعها بجهة مراكش للمشاركة والحضور في أشغال المؤتمر”.

وتابع البلاغ الصادر عن المكتب المركزي للجمعية، “إلى أن تلقينا في المكتب المركزي للجمعية، عبر مصادر إعلامية متعددة، حضور الكيان الصهيوني الضالع في الجرائم المدمرة للإنسان والبيئة، والأرض والذاكرة، يفرض علينا في الجمعية التذكير برفضنا المطلق لكل أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني، والتعبير عن إدانتنا الشديدة للمنحى الخطير الذي وصلته العلاقات الرسمية على مختلف الأصعدة مع هذا الكيان، والإعلان عن مقاطعة أشغال الكوب 22”.

دعت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان في البلاغ ذاته، كافة القوى الديمقراطية للتحلي باليقظة لمواجهة المد الصهيوني ببلادنا، والمشاركة القوية في كل الأشكال الاحتجاجية على رفع راية الكيان الصهيوني العنصري والعدواني بمدينة مراكش، رغم الحملة العالمية لمقاطعته بسبب الجرائم المرتكبة في حق الشعب الفلسطيني وللخطر الذي يشكله على السلم والأمن الدوليين، وللمطالبة بضرورة سن قانون يجرم كافة أشكال التطبيع معه.