برلماني ينبه إلى “استهزاء” إدارة المكتبة الوطنية بمجلسها الإداري ويطالب بنسعيد بالتدخل

نبه النائب البرلماني عن الفريق الاشتراكي، سعيد بعزيز، إلى “استهزاء” إدارة المكتبة الوطنية بالمجلس الإداري وعدم الاكتراث لها، داعيا وزير الشباب والثقافة والتواصل، المهدي بنسعيد، إلى التدخل وتصحيح الوضع.

وقال النائب البرلماني، في سؤال كتابي موجه لبنسعيد، إن إدارة المكتبة الوطنية للمملكة المغربية تصر على عدم الاكتراث بمقررات مجلس إدارة المكتبة والاستهزاء منه ومن أعضاءه، والتعالي عليهم، وفق تعبيره.

وأشار بعزيز إلى أن مجلس الإدارة وكما هو مقرر قانونا، يصدر كلما عقد أشغاله، العديد من القرارات والتوصيات، يُعهد بتنفيذها إلى مدير المكتبة، منبها إلى أن هناك العديد منها يبقى مجرد حبر على ورق، دون أي تنفيذ أو تفعيل.

وتساءل النائب البرلماني كذلك عن أسباب عدم تنفيذ القرارات والتوصيات المصادق عليها من طرف مجلس إدارة المكتبة الوطنية للمملكة المغربية، وعن الإجراءات التي ستتخذها الحكومة لحصر توصيات ومقررات مجلس الإدارة التي لم تنفذ بعد، وعن الإجراءات التي ستتخذ لتنفيذ ما تبقى منها.

كما ذكّر النائب البرلماني بأهم البنود القانونية المؤطرة لعمل المكتبة في هذا الصدد، لا سيما (المواد من 3 إلى 07) الفصل الثاني من القانون رقم 67.99 المتعلق بالمكتبة الوطنية للمملكة المغربية، الصادر بتنفيذه ظهير شريف رقم 1.03.200 بتاريخ 11 نونبر 2003، الذي تطرق إلى أجهزة الإدارة والتسيير على مستوى هذه المؤسسة.

وأكد أن المادة 4 من القانون المذكور، متعت مجلس الإدارة بجميع السلط والصلاحيات الضرورية لإدارة المكتبة الوطنية للمملكة المغربية، وأن الفقرة الثالثة من المادة 6، أوكلت مهمة تنفيذ مقررات المجلس الإداري لمدير المكتبة الوطنية، في حين أن الفقرة الثامنة من ذات المادة، ألزمته بتحضير تقرير عن نشاط المؤسسة قصد عرضه على المجلس للمصادقة عليه، في نهاية كل سنة مالية.