سياسة
العمق المغربي

بنكيران: فرنسا ابتليت بقيادة لا تفقه شيئا ولا ترى أبعد من أنفها

العمق المغربي

وجه الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، عبد الإله ابن كيران، انتقادات لاذعة للرئاسة الفرنسية، مشيرا إلى أن فرنسا ابتليت بقيادة “لا تفقه شيئا ولا ترى أبعد من أنفها”.

جاء ذلك في كلمة لبنكيران خلال مؤتمر الفضاء المغربي للمهنيين، الذي نظم أمس السبت 28 يناير 2023 بالدار البيضاء، والتي علق فيها على القرار الأخير للاتحاد الأوروبي ضد المملكة المغربية.

وقال المتحدث إن المغرب لا يرهن وجوده بفرنسا، والمغرب سيبقى “دولة قوية حرة ومستقلة” بفرنسا أو بدونها.

وقال إن المغرب لا يملك الغاز في الوقت الراهن، إلا أن الدول الكبرى لا تبنى على الغاز أو البترول، بل على المبادئ، لأنها هي التي ترفع الدول.

وقال إن المغرب لا يمانع في أن تكون هناك مصالحة بين فرنسا والجزائر، ولكن ليس على حساب المغرب وهو الدولة الضاربة في الأعماق والتاريخ، ولها مكانة، ومثلت عبر التاريخ صخرة للدفاع عن حرمة الإسلام من هنا إلى الشرق.

الوسوم :

المقالات المشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تعليقات الزوار

  • غزاوي
    منذ سنة واحدة

    مجر تساؤل. هل أصبح ماكرون أحد المداويخ !!!؟؟؟ قال بنكيران ما نصه: “ فرنسا ابتليت بقيادة “لا تفقه شيئا ولا ترى أبعد من أنفها" انتهى الاقتباس وقبله، مواطنه الطاهر بن جلون، شرح المغرب لماكرون "الغبي" في مقال نشرته جريدة "لوبوان" الفرنسية بتاريخ: 08/11/2022: تحت عنوان: "Le Maroc expliqué à Emmanuel Macron". بنكيران وبن جلون قضيا أن ماكرون أصبح من المداويخ. ومن اقتنع بهذا سينضم حتما إلى المداويخ. خاطب بن كيران فرنسا بما نصه: والمغرب سيبقى دولة قوية حرة ومستقلة بفرنسا أو بدونها " انتهى الاقتباس لكن بمجرد فرنسا ما قلصت التأشيرات حتى اختنق المغرب وكادت تطلع روحه. أذكر القراء وليس المداويخ بما قاله العثماني يوم 23/08/2020، حيث صرح بما نصه: "إن المغرب يرفض أي تطبيع مع "الكيان الصهيوني" لأن ذلك يعزز موقفه في مواصلة انتهاك حقوق الشعب الفلسطيني...موقف المغرب ملكا وحكومة وشعبا هو الدفاع عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني والمسجد الأقصى المبارك، ورفض أي عملية تهويد أو التفاف على حقوق الفلسطينيين والمقدسيين وعروبة وإسلامية المسجد الأقصى والقدس الشريف" انتهى الاقتباس وبعد أربعة أشهر فقط وقع على اتفاقيات التطبيع.