في مباحثات مع وفد برلماني إستوني.. ميارة يبرز تحولات المملكة ومظاهر التنمية بها

أبرز رئيس مجلس المستشارين، النعم ميارة، في مباحثات مع وفد برلماني إستوني التحولات السياسية والديمقراطية الكبرى ومظاهر التنمية المتجددة التي يعرفها المغرب بقيادة الملك محمد السادس.

واستقبل رئيس مجلس المستشارين رئيس مجموعة الصداقة البرلمانية إستونيا – المغرب، رايفو طام رفقة وفد يرافقه، اليوم الإثنين، بحسب ما أفاد بلاغ للمجلس.

وقدم ميارة للوفد الإيستوني لمحة عن مجلس المستشارين وموقعه الدستوري، من حيث تركيبته النوعية واختصاصاته في التشريع ومراقبة العمل الحكومي وتقييم السياسات العمومية والدبلوماسية البرلمانية.

وأضاف رئيس الغرفة الثانية للبرلمان أن المجلس علاوة على ذلك, يعمل على فتح فضاءاته للحوار والنقاش المجتمع التعددي حول القضايا الكبرى التي تشغل بال الرأي العام، من خلال تنظيم واحتضان منتديات دورية حول العدالة الاجتماعية ومناخ الأعمال والغرف المهنية والشباب.

وخلال هذه المباحثات، قدم ميارة صورة عن التحولات السياسية والديمقراطية الكبرى ومظاهر التنمية المتجددة التي يعرفها المغرب بقيادة الملك محمد السادس، “وهو ما أهل المملكة للحصول على وضعية شريك أساسي وموثوق للاتحاد الأوربي”.

في سياق متصل، أعرب ميارة مجددا عن خيبة الأمل إزاء الموقف السلبي والعدائي للبرلمان الأوربي تجاه المغرب، معتبرا في نفس الوقت أن التطور الحقوقي الذي شهدته المملكة خلال العقدين الماضيين يستوجب الإشادة والتنويه وليس العكس.

وأعرب ميارة عن الأمل في أن يتم تجاوز هذه المرحلة من خلال الحوار والنقاش، مشددا على أهمية البعد البرلماني في تطوير الشراكة بين المغرب والاتحاد الأوربي.

من جانبه ذكر رئيس مجموعة الصداقة البرلمانية إستونيا – المغرب، بزياراته السابقة للمغرب، مشيرا إلى أنه يحتفظ بذكريات طيبة عن المملكة التي تشهد حسبه، تطورا كبيرا في عدة مجالات.

وأعرب عن إهتمامه بالتجربة البرلمانية المغربية، والتطلع لتعميق المعرفة بطريقة اشتغال نظام الغرفتين، مضيفا أن إحداث مجموعة الصداقة البرلمانية تمليه الرغبة في تعزيز التعاون البرلماني بين البلدين.

واعتبر المسؤول البرلماني الإستوني أن المغرب بلد جار للاتحاد الأوربي، وأن التحديات المطروحة والعابرة للقارات، تفرض على الجانبين تكثيف التعاون من أجل تجاوزها.