خارج الحدود، سياسة

المصادقة على “إعلان طنجة”.. هل انطلق مسار طرد جمهورية الوهم من الاتحاد الإفريقي؟

قالت مصادر إعلامية إفريقية إن مسار طرد الجمهورية الوهمية البوليساريو من الاتحاد الإفريقي “قد بدأ”، معتبرة أن “الكتاب الأبيض” الذي أعده الموقعون على “نداء طنجة”، يشكل “خارطة طريق عملية لطرد هذا الكيان الوهمي من هيئات الاتحاد الإفريقي”.

وفي هذا السياق، ذكرت البوابة الإخبارية الإفريقية “أفريقيا 24” أن وزير الخارجية الكيني السابق، “رافائيل توجو”، صرح بأن الاتحاد  الإفريقي “يواجه مشكلة خطيرة للغاية فيما يتعلق بقضية هذه الجمهورية الوهمية”، مردفا أن البوليساريو “لا تستند إلى القانون”.

وتابع وزير خارجية كينيا، وفي ذات المصدر، أن ما يتعلق بحركات التحرر الأخرى في إفريقيا، “سواء التي كانت في جنوب السودان أو جنوب إفريقيا، أو زيمبابوي أو موزمبيق، لم يتم الاعتراف بها أبدا كجزء من منظمومة الدول الإفريقية قبل أن تصبح مستقلة، لذلك يجب أن تكون هناك طرق قانونية لضمان أن تصبح دولة ما عضوا في الاتحاد الأفريقي”.

فيما قال وزير خارجية بنين السابق، “جان ماري إيهوزو”، “إن الجميع يشهد على ديناميكية الدبلوماسية المغربية، وسوف يتم نقل هذا الكتاب الأبيض كأولوية إلى رؤساء الدول وصناع القرار حتى يتمكنوا من دراسته، حتى يتاح شرح هذه العملية التي بدأت للجميع”.

وأضافت المتحدث أن الهدف من “الكتاب الأبيض”، الصادر عن “نداء طنجة”، هو “العمل على تعزيز التماسك والإنصاف داخل الاتحاد الأفريقي، من خلال العمل على طرد الجمهورية الوهمية والتالي حسم الوضع الدبلوماسي والعملي في جهة الصحراء”.

وذكر المصدر ذاته أنه بناء على التوصيات المختلفة للجولة الأفريقية حول تحديات الاتحاد الأفريقي على ضوء قضية الصحراء، والتي تمت مناقشتها خلال خمس ندوات إقليمية بكل من نواكشوط، دكار، أكرا، دار السلام وكينشاسا، ناقش الموقعون على “النداء الرسمي لطرد الجمهورية الوهمية من الاتحاد الأفريقي”، مشروع “الكتاب الأبيض” واعتمدوه بالإجماع بعد تقديم مساهماتهم فيه.

يشار إلى أن “الكتاب الأبيض”، المعنون بـ”الاتحاد الأفريقي وقضية الصحراء – وثيقة تحليلية لتفكير شامل ومندمج”، يقدم حججا واقعية وقانونية، هو تتويج لجولة شملت عددا من الدول الإفريقية وللمناقشات التي جرت خلال الاجتماعات والندوات المختلفة.

ويذكر أن وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج ناصر بوريطة، استقبل في 30 يناير المنصرم، رؤساء الوزراء ووزراء الخارجية الأفارقة السابقين الموقعين على “نداء طنجة” الذين سلموا له “الكتاب الأبيض”. الذي يطلق عملية طرد جمهورية البوليساريو، والذي تبنته أكثر من 30 دولة أفريقية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تعليقات الزوار

  • منذ سنة واحدة

    المحتل المغربي هو الذي يتوهم بخروج الجمهورية العربية الصحراوية من الاتحاد الافريقي فهي رغمنا عنكم هي عضو مؤسس و المغرب هي التي رجعت و أعرفت و تأكيدت بوجود دولة الصحراء الغربية أمامها أستقظوا من أحلامكم الورودية و أغسلوا وجوهكم حتى تروا هذا الشعاع الساطع في الاتحاد الأفريقي و في العالم

  • Kadou
    منذ سنة واحدة

    Franchement vous êtes des malades

  • محمد السالك الصحراء الغربية
    منذ سنة واحدة

    واهم من يراهن على طرد الجمهورية الصحراوية لأنها من مؤسسي الإتحاد الإفريقي و معترف بها من المنتظم الدولي و لا أحد يعترف بمغربيتها و لا أحد يستطيع لأن أهلها الصحراويين هم الحل و الربط هذا الموضوع فقط عبارة عن أساليب إنشائية تفتقد للواقعية و الحقائق التاريخية

  • Lila
    منذ سنة واحدة

    Vous êtes des malades mentaux ya mrrarik , le Sahara Occidental n a jamais été marroki , vive Sahara Occidental LIBRE

  • جلول
    منذ سنة واحدة

    من وقع على هذيه الوثبقه وزراء سابقين والله انتم تريدون تضليل الشعب المغربية و لا أريد من هذا

  • سماح محمد
    منذ سنة واحدة

    يوم طرد البوليزبال من الإتحاد الإفريقي سأتخذه عيدا أحتفل به كل سنة مع أفراد أسرتي .

  • الموقع الرسمي للاتحاد الافريقي
    منذ سنة واحدة

    كلام كله لخروطي. في حالة واحدة يمكن أن يحدث ذلك: عندما أتفكك كإتحاد قاري.