عدد قتلى زلزال تركيا وسوريا يتجاوز 1600.. وأردوغان: أكبر كارثة منذ 1939

بلغت حصيلة الزلزال المدمر الذي ضرب جنوب تركيا وشمال سوريا، فجر اليوم الإثنين، أزيد من 1600 قتيل وآلاف المصابين.

وأعلن رئيس إدارة الكوارث والطوارئ التركية، عن ارتفاع حصيلة ضحايا الزلزال المدمر الذي ضرب جنوب البلاد، فجر اليوم الإثنين، إلى 1014 قتيلا، وفق حصيلة جديدة.

من جانبها، أعلنت وزارة الصحة السورية عن ارتفاع حصيلة ضحايا الزلزال الذي ضرب عدة محافظات، فجر الإثنين، إلى 574 وفاة وآلاف الإصابات، معظمهم في اللاذقية وحلب وحماة وطرطوس.

وكانت إدارة الدفاع المدني التابعة للمعارضة السورية، قد أحصت بدورها 120 قتيلا و230 مصابا بمناطق سيطرة المعارضة شمال غربي سوريا، كحصيلة أولية للزلزال.

وضرب زلزال مدمر، فجر اليوم الإثنين، تركيا وسوريا بلغت قوته 7.4 درجات على مقياس ريختر، حيث قالت إدارة الطوارئ والكوارث التركية، إن الزلزال ضرب ولاية كهرمان مرعش على عمق 7 كيلومترات، في حين أفاد المعهد الأميركي للزلازل بأن قوة الهزة الرئيسية بلغت 7.8 درجات.

الزلزال العنيف ضرب منطقة “بازارجيق” بولاية “قهرمان مرعش” جنوبي تركيا، وتم تسجيل خسائر فادحة في كل من ولايات “غازي عنتاب” و”أضنة” و”ملاطيا” و”ديار بكر” و”شانلي أورفا” و”عثمانية”، حيث استمر الزلزال نحو دقيقة وشعرت بارتداده سوريا ولبنان والعراق وقبرص ومصر.

وقال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، إن “زلزال مرعش الذي وقع فجر اليوم، يعد أكبر كارثة شهدتها البلاد منذ زلزال أرزينجان عام 1939″، مضيفا: “دولتنا تحركت عبر كافة مؤسساتها على الفور منذ لحظة وقوع الزلزال وولاياتنا استنفرت كل إمكانياتها”.

ولاحقا، أعلن مركز أبحاث الزلازل التركي، عن وقوع هزة أرضية جديدة بقوة 7.5 درجات على مقياس ريختر، ضربت جنوبي تركيا قبل قليل، كما أعلنت وكالة الأنباء السورية الرسمية عن وقوع هزة أرضية في العاصمة دمشق واللاذقية وعدد من المحافظات، قبل لحظات.

ودعت إدارة الطوارئ التركية المواطنين إلى الابتعاد عن الأبنية المتضررة والتجمعات في منطقة الزلزال، نظرا لاستمرار وقوع الهزات الارتدادية.

وفي حصيلة سابقة، أعلن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أن عدد ضحايا الزلزال ارتفع إلى 912 قتيلا و5383 مصابا، مشيرا إلى أن الأرقام مرشحة للارتفاع.

وأضاف الرئيس التركي أن السلطات التركية رفعت تقديرات قوة الزلزال إلى 7,7 درجات على مقياس ريختر مقارنة بـ7,4 الأولية، مسجلا انهيار ما يقرب من 2800 بناية.

ولم يخف رجب طيب أردوغان أن الزلزال خلف خسائر كبيرة ويعتبر من أسوء الكوارث الطبيعية التي شهدتها البلاد في تاريخها المعاصر، مؤكدا أن أولوية الدولة التركية هي مواصلة عمليات الإنقاذ رغم الظروف المناخية الصعبة.

من جهة أخرى، أعلنت وزارة الخارجية المغربية، اليوم الإثنين، عن إحداث خلية أزمة لمتابعة تطوارت الجالية المغربية المتواجدة بالمناطق التي ضربها زلزال مدمر بسوريا وتركيا.

وقالت الوزارة إنه على “إثر الزلزال المدمر الذي ضرب الجمهورية التركية والجمهورية العربية السورية، اليوم الإثنين، قامت سفارتي المملكة المغربية بأنقرة وبدمشق بإحداث خلية أزمة إلى جانب تخصيص الأرقام الهاتفية التالية رهن إشارة أفراد الجالية المغربية بتركيا وسوريا من أجل التواصل والاستفسار”.