تجار القرب: “مول الحانوت” غير مسؤول عن الأسعار ولا يملك أساليب للمضاربة

يشتكي عدد من المواطنين المغاربية الزيادات في الأثمنة التي يكتشفونها لدى محلات البقالة، ويرمون هذه المسؤولية على التاجر البسيط، متهمينهم برفع الأثمنة من تلقاء أنفسهم في بعض المنتاجات.

في هذا الإطار، قال رئيس جمعية أغراس للتجار، امحمد جوشى، إن أصحاب البقالة غير مسؤولين عن ارتفاع أسعار بعض المواد، وليسوا سبب فيها، بل إنهم سواسية مع المستهلك في هذا الأمر، وأنها تؤثر عليهم كذلك.

وأوضح جوشى، في تصريح هاتفي لجريدة “العمق” أن التجار الصغار يملكون رأسمال ضعيف وتكون محلاتهم ضيفة وصغيرة، وبالتالي، فلا يمكن لهم الحفاظ على السلع وتخزينها للقيام بالمضاربة كما يتم الترويج له.

وزاد جوشى، أن تأثير هذه الأسعار لحقت التاجر الصغير، إذ أصبح يقتني عددا قليلا من السلع، بحكم أن رأسماله محدود جدا، بل حتى هامش الربح تناقص بشكل ملحوظ، علاوة على أنه يقوم بتسهيلات في الأداء مع المواطنين.

ودعا المتحدث المواطنين، إلى مع التجار، وتشجيع “مول الحانوت” بدل الهروب إلى الأسواق الكبرى، مشيرا إلى أنها “تبيع بأثمنة أكبر ولا تقدم نفس المعاملات والتسهيلات”.

أما بخصوص حملات لجان مراقبة السلع، قال جوشي، “اعتيادي”، وأن أصحاب المحلات اعتادوا على مثل هذه الحملات، حتى قبل موجة غلاء الأسعار.

وزاد المتحدث أن التاجر الصغير يقول بدور “اجتماعي” الكل يعرفه  يتمثل في تقريب المواد الغذائية من المواطنين بجميع أحياء المدن والقرى.