مجتمع

عائلات مغاربة سوريا والعراق تتلقى “تطمينات” من الخارجية بخصوص ملف أبنائها

تلقت التنسيقية الوطنية لعائلات العالقين والمعتقلين المغاربة بسوريا والعراق، تطمينات من مسؤولين بوزارة الخارجية، بخصوص ملف إعادة المغاربة المعتقلين بسجون سوريا والعراق، والأطفال والنساء المحتجزات بالمخيمات، عقب وقفة احتجاجية نفذتها التنسيقية اليوم الخميس أمام الوزارة بالرباط.

وكشفت مريم زبرون، وهي عضو بالتنسيقية الوطنية لعائلات العالقين والمعتقلين المغاربة بسوريا والعراق، تفاصيل بخصوص “الاجتماع الإيجابي”، بتعبيرها، الذي جمع بعض أعضاء التنسيقية مع مسؤولين اثنين بوزارة الخارجية، من أجل الاستماع إلى مطالب العائلات المحتجة.

وأضافت زبرون في تصريح لجريدة “العمق”، أن المسؤولَين المذكورين أبلغوهم بأن وزارة الخارجية تقوم بمجهوداتها من أجل حل هذا الملف الذي تكتنفه صعوبات كبيرة، كما أكدوا لممثلي التنسيقية بأن المُعتقلين مغاربة وأبناء هذا الوطن وأن المغرب لا يمكنه أن يتخلى عن أبنائه.

المتحدثة، أشارت كذلك إلى أن المسؤولين بوزارة الخارجية، أكدوا لممثلي العائلات أن ملف مغاربة العراق بات قريبا من الحل، بعد إعادة فتح سفارة المغرب ببغداد، كما ستكون السفارة العراقية بدمشق وسيطا من أجل حل ملف المعتقلين والمحتجزين بمخيمات سوريا.

وأبدى المسؤولان وزارة الخارجية تعاطفا كبيرا مع المحتجين، بحسب عضو بالتنسيقية المذكورة، حيث أشارت إلى أنهم سمحوا لهم بالاحتجاج أمام الوزارة لكون الملف إنساني ويريدون تقديم المساعدة لحلحته، مسجلة عدم تضييق السلطات الأمنية على وقفتهم الاحتجاجية.

وتوجد 97 امرأة مغربية محتجزة في مخيمات بشمال سوريا وبرفقتهم 259 طفلا، بينما بلغ عدد الرجال المقاتلين المعتقلين في سوريا نحو 130 شخصا، كما يوجد 25 طفلا يتيما مغربيا، بالإضافة 10 معتقلين بالسجون العراقية، بينهم امرأتين.

وتطالب التنسيقية الوطنية لعائلات المغاربة المحتجزين بسوريا والعراق، الحكومة المغربية بإرجاع أبنائها نساء ورجالا وأطفالا إلى أرض الوطن في أقرب وقت والعمل على إدماجهم في المجتمع.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *