الجامعة الوطنية للتعليم ترفض التنزيل المتسرع للمدرسة الرائدة

أعرب المكتب الجهوي للجامعة الوطنية للتعليم بجهة سوس ماسة، المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل، عن رفضه لما وصفه بالتنزيل الانفرادي المتسرع لعدد من المشاريع وعلى رأسها برنامج المدرسة الرائدة، مرجعا ذلك لما يعتري هذه النماذج من غموض وتخبط، حسب تعبير المكتب.

وأضاف المكتب الجهوي للجامعة الوطنية للتعليم في بيان أصدر أمس الأحد، اطلعت ‘‘العمق‘‘ على نسخة منه، أن رفضه لتنزيل المشاريع يأتي كذلك اعتبار لما تكرسه من‘‘ تمييز والتفاف حول حقوق الشغيلة التعليمية ومطلب التعليم كخدمة عمومية قائمة على المساواة وتكافؤ الفرص‘‘.

وندد البيان بما قال إنه سلوك غير مسؤول لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، والمتمثل حسب تعبير البيان في عدم وفائها بالتزاماتها أمام الشغيلة التعليمية، مطالبا إياها بالتفعيل الفوري للاتفاقات السابقة: 26 أبريل- 2011 18 شتنبر 2022- و14 يناير 2023.

كما استنكر تأخر الوزارة في تسوية مستحقات نساء ورجال التعليم والإفراج عن نتائج الحركات الانتقالية ومعالجة ملفات الشغيلة (تعويضات المنطقة، التعويضات العائلية… بما يصادر حق الاستقرار المادي والاجتماعي للشغيلة التعليمية.

وطالب بالإيقاف الفوري لما وصفه بالإجراءات الإدارية الانتقامية التي تعرض لها نساء ورجال التعليم، معتبرا ذلك شرطا أساسيا لبناء الثقة وجو المسؤولية عوض‘‘ سياسة لي الذراع البائدة‘‘.

وقد أعلن تضامنه مع كافة نساء ورجال التعليم ضحايا الإجراءات الإدارية الانتقامية.

وأكدت الجامعة الوطنية للتعليم على أن أي إصلاح حقيقي للنظام التعليمي، يقتضي إنصاف نساء ورجال التعليم ماديا ومعنويا والاستجابة لمطالبهم العادلة والمشروعة، بعيدا عن منطق التمييز والمساومة.

وسجل البيان ‘‘إمعان الحكومة في سياسة التفقير وضرب القدرة الشرائية للموظفين وعموم المواطنين والمواطنات‘‘.