صحف: الحجز على حساب وزارة الشباب وإسبانيا تشتكي للمغرب

نبدأ جولتنا الصحفية ليوم غد الخميس من يومية المساء، التي كتبت أن مسؤولين إسبان اشتكوا لنظرائهم المغاربة من هيمنة فرنسا على المشاريع الكبرى في المملكة بالرغم من أن اسبانيا استطاعت أن تصبح الشريك التجاري الأول للمغرب.

وأضافت أن استياء يسود في الأوساط الاقتصادية الاسبانية من غياب اسبانيا عن المشاريع الكبرى في المغرب، عكس فرنسا التي تهيمن على أغلب هذه المشاريع.

وأوضحت اليومية أن وكيل وزارة الخارجية الاسبانية، إغناسيو إيبانييز، تطرق لموضوع غياب بلده عن المشاريع الكبرى في المملكة، وتحدث حول الموضوع مع مسؤولين مغاربة خلال زيارة أخيرة قادته غلى المغرب.

وفي خبر أخر على يومية المساء، نقرأ، أنه تم اعتقال ستة أفراد لإجبارهم على إخلاء أراضيهم الفلاحية التي فوتت لإماراتيين بطرق غامضة.

وأوضحت اليومية أن إنزالا أمنيا مكثفا وغير مسبوق، شاركت فيه تعزيزات أمنية كبيرة، تم الأسبوع الماضي بمنطقة أداروش، ضواحي آزرو، حيث تمت مداهمة أراض فلاحية بالمنطقة المذكورة في حوزة مجموعة من الوراثة قبل أن يتم ترهيبهم وإجبارهم على إخلائها، بحكم انها أصبحت أراض في ملكية إماراتيين، الأمر الذي استغرب له أصحابها.

وأضافت المساء، أنه تم اعتقال 6 أشخاص من ملاكي هذه الأراضي وسط استنكار شديد من سكان المنطقة والفعاليات الجمعوية.
وأشارت اليومية نقلا عن مصادرها أن هذا الاعتقال يعد تعسفيا ويتم خارج كل الضوابط القانونية للبلاد، بحكم أن المعتقلين يعتبرون أصحاب هذه الأراضي استنادا إلى مجموعة من الوثائق التي يتوفرون عليها.

إلى يومية الأحداث المغربية، التي كتبت أن الوكيل العام للملك بالمحكمة الاستئنافية للرباط قرر الحجز على الحساب البنكي لوزارة الشباب والرياضة، بعد أن صدر حكم لفائدة المطالبين بتعويض الضرر الناجم عن بناء الملعب الكبير لطنجة فوق أراض تعود لملكيتهم.

وأوضحت اليومية أن وقائع القضية تعود إلى شهر أبريل من العام 2007، حين قرر المالكون الأصليون للوعاء العقاري الذي شيد فوقه الملعب الكبير لطنجة رفع دعوى قضائية ضد وزارة الشبيبة والرياضة، صاحبة المشروع.

وأشارت أن محكمة الاستئناف بالرباط قضت بقبول دعوى المتضررين في وقت سابق، قبل أن تحكم نهائيا لفائدتهم مؤخرا في جلسة علنية بتعويض قدره 40 مليون درهم مع العلم أن محامي الطرف المشتكي كان قد طالب ب 100 مليون درهم كتعويض، مع إلزام المشتكي به بالصائر.

وأضافت أن هذا القرار عجل بتطبيق مسطرة الحجز على الحساب البنكي الجاري لوزارة الشباب والرياضة.

وفي آخر خبر في جولتنا الصحفية ليوم غد الخميس، نقرأ أيضا أن مصادر استخباراتية أمريكية، قالت إن ضابطا من مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي “إف بي أي” وعناصر من المخابرات المركزية الأمريكية “سي أي إي”، قد حلوا بالمغرب من أجل التنسيق مع السلطات المغربية لأجل ضمان حماية أمنية عالية للوفد الأمريكي الذي سيشارك في مؤتمر المناخ كوب 22، الذي من المقرر أن ينطلق يوم الاثنين 7 نونبر الجاري.

وأوضحت، اليومية في ذات السياق آن وفودا أمنية كثيرة تنتمي خاصة لدول كبرى كفرنسا وألمانيا وبريطانيا وغيرها من أجل الوقوف على كل الشروط الأمنية لإقامة زعمائها في المدينة الحمراء.