إحياء موروث سياسة تشغيل الشباب والأمل المفتوح

ماذا لو تم إحياء سياسة الراحل الملك الحسن الثاني قدس الله روحهه، لاسيما في مجال سياسة التشغيل، في الفترة التي سميت بتشغيل الشباب..

فإعادة تلك السياسة على مدى الولاية الحكومية الحالية، وفتح الباب لتشغيل جل أصحاب الشهادات، بعد الخضوع بطبيعة منطق الحال لتكوين مستمر داخل القطاعات العمومية والشبه عمومية، مع فتح باب المغادرة الطوعية لمن يرغب في ذلك أو من يعاني من عوارض صحية ونفسية ما..

فتلك هي و بطبعة الحال، ستمسي آلية من آليات حلحلة سوق الشغل وتحديث الدينامية الاقتصادية والاجتماعية لواقع يحتاج لزرع الأمل ولو كانت تربة الأرض صلبة.. سياسة لا محالة ستدفع بمئات الآلاف من الأسر المغربية صوب بريق الأمل، بريق في مستقبل آمن للبنات والأبناء، وفي وطن نحبه جميها..

فيا حكومة الإنصات.. دراسة هذا المقترح خير من الاستمرار في صد الأبواب على المقاربات التشاركية المفتوحة..فالوطن ليس عقيما أبدا!!!