اقتصاد

الأسماك قبيل رمضان.. بين الوفرة وتحكم المضاربين في الأسعار (فيديو)

بالرغم من إجراءات وزارة الداخلية الرامية إلى ضمان تموين الأسواق واستقرار أسعار المواد الغذائية، إلا أن أثمنة السمك الذي يزداد الاقبال عليها خلال شهر رمضان سجلت ارتفاعًا استثنائيًّا مع اقتراب الشهر الفضيل.

ووفق ما عاينته جريدة العمق المغربي، خلال زيارتها لسوق الأسماك النموذجي بأكادير، فقد شهدت الأسعار المعروضة للأسماك، ارتفاعا طفيفا، خاصة تلك الأصناف التي اعتادت أغلب الأسر المغربية تناولها مثل “السردين، الصول، والقمرون”، بسبب نذرة بعضها حسب تبريرات التجار.

وفي تصريحات متطابقة لـ”العمق”، عزا عدد من البائعين بالسوق المذكور، الارتفاع المسجل أسعار مختلف أنواع الأسماك الأكثر استهلاكا، إلى كون العرض لا يفي بالطلب وإلى المضاربين، وهو ما ينعكس سلبا على التجار الصغار وعلى القدرة الشرائية للمستهلك المغربي.

وأوضح نفس التجار، أن أسعاركل من الكورفينا والـ”ميرلا” بلغت 60 درهما، بينما وصل سعر “الصول” 80 درهما والـ”قمرون” 100 درهم، أما ثمن الـ”كروفيت” والـ”سيبيا” فسعرههما ارتقى بدوره إلى 100 درهم، فيما بلغ ثمن الـ”كلمار” 150 درهما .


ويشار إلى أنه سبق للجان المراقبة المختلطة على مستوى عمالة أكادير-إداوتنان، أن نظمت سلسلة من الخرجات الميدانية، في إطار عمليات ضبط أسعار وجودة المنتجات الغذائية بمختلف الأسواق وبنيات التوزيع بما فيها أسواق بيع الأسماك.

وتهدف هذه العملية إلى التحكم في أسعار المنتجات وجودتها، وكذلك حماية المستهلك من جميع أنواع الممارسات الاحتيالية المتعلقة بالأسعار والتلاعب بتموين الأسواق.

و تروم هذه العمليات كذلك، ضمان التزويد المنتظم بالمواد الأكثر استهلاكا قبل رمضان، ومحاربة أشكال المضاربة على السلع والمواد الاستهلاكية، وضمان شفافية المعاملات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *