خارج الحدود

جمهوريو أمريكا يتضامنون مع ترامب وينددون بملاحقته “السياسية”

ندد مسؤولون جمهوريون، أول أمس الأحد، بالملاحقة “السياسية” التي يتعرض لها دونالد ترامب الذي قد يصبح أول رئيس سابق توجه إليه التهم.

في المقابل عبر الديموقراطيون عن قلقهم من أن تؤدي دعوات الملياردير والرئيس الأسبق للولايات المتحدة الأمريكية للتظاهر إلى أعمال عنف جديدة يقوم بها مناصروه.

وكان ترامب قد كتب صباح اليوم السبت في حسابه على منصته الاجتماعية Truth Social إنه “سيجري توقيف المرشح الجمهوري الرئيسي والرئيس السابق للولايات المتحدة الأميركية الثلاثاء. تظاهروا! استعيدوا بلادنا!”، متحدثاً عن “تسريب” معلومات من مكتب المدعي العام في مانهاتن.

وفي الرسالة التي نشرها على منصّته، تحدّث الرئيس السابق عن “تسريبات غير قانونية من مكتب مدّعين عامين فاسد ومسيّس للغاية في مانهاتن”.

وأضاف ترامب أنه سيُعتقل الثلاثاء 21 مارس الجاري، بسبب مزاعم بأنه دفع للنجمة الإباحية، ستورمي دانيلز، مقابل التكتم على علاقتهما المزعومة.

ووصف ترامب من يحاولون إلقاء القبض عليه بأنهم “فاسدون ومسيسون للغاية”، مؤكدا أن دفع أموال الصمت المزعومة لستورمي دانيلز هي “قصة خيالية قديمة بالكامل”.

وفي هذا السياق، هب العديد من الجمهوريين للدفاع عنه وفي مقدمهم رئيس مجلس النواب كيفن مكارثي الذي ندد “باستغلال للسلطة” من قبل مدعي عام مانهاتن في ولاية نيويورك ألفين براغ.

حتى نائب الرئيس السابق مايك بنس الذي كان قد نأى بنفسه عن ترامب بعد الهجوم على الكابيتول في 6 يناير 2021، قدم دعمه للملياردير الأحد.

وقال نائبه السابق الذي يطمح أيضا لخوض انتخابات 2024 ويريد بالتالي تحسين صورته أمام القاعدة الجمهورية، إن الملاحقات القضائية بحقه تجري “بدافع سياسي”. وأضاف انه ذهل بفكرة انه يمكن توجيه تهم الى رئيس سابق من قبل هذا المدعي “في وقت تشهد فيه نيويورك موجة جريمة”.

وفي السياق ذاته، وفي تعليقه على إمكانية اعتقال الرئيس الأمريكي الأسبق، دونالد ترامب، قال الملياردير الأميركي إيلون ماسك، يوم السبت، إنه إذا وجه المدوعون العامون لائحة اتهام تقضي باعتقال الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، فإن ذلك سيساعده على تحقيق”نصر ساحق” في الانتخابات الرئاسية المقبلة.

وقال مالك موقع “تويتر” تعليقا على منشور على تويتر بشأن احتمال رؤية الرئيس السابق وهو مكبل اليدين الأسبوع المقبل:”إذا حدث هذا، فسيعاد انتخاب ترمب بانتصار ساحق”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *