مجتمع

كان ملاذا للممارسات “الشاذة” وتراكم النفايات.. انطلاق الأشغال يعيد لمسجد ضواحي مراكش حرمته

انطلقت هذا الأسبوع، أشغال إعادة ترميم وبناء مسجد الإمام ورش بمركز سيدي الزوين، ضواحي مدينة مراكش، بعد أن كان موضوع شكايات واحتجاجات متعددة، منذ توقف بناءه سنة 2013 بقرار إغلاقه من وزارة الأوقاف.

ومنذ توقف الأشغال، استبيحت حرمة المكان، وأصبح ملاذا آمنا للعديد من الممارسات المشينة، وتراكم الأزبال وربط الدواب، كانت كاميرا “العمق” سباقة لرصدها شهر شتنبر من السنة الماضية.

وتراكم بداخل ومحيط مسجد الإمام ورش بجماعة سيدي الزوين، بعد قرار الإغلاق، النفايات والأزبال، وأصبح فضاءا يحتوي الممارسات الشاذة الخارجة عن القانون بمن فيها مرتعا للعلاقات الجنسية، ويقضي فيه المارة حاجتهم البيولوجية، في مشاهد تدمي القلب، وفق شهادات الساكنة.

لم يقف الأمر هنا، فقد أوضحت المصادر التي التقتهم جريدة “العمق” أنه بالرغم من قدسية المكان، والمكانة التي يوليها المغاربة للمساجد، لم يسلم مسجد الإمام ورش من نوايا الاستيلاء على أرضه من طرف مافيا العقار، والوقوف ضد إعادة ترميمه وبناء أجزائه الناقصة، كما أن تم نهب ممتلكاته من مفروشات وكتب ومصاحف وخزانات، قدرت الساكنة مبلغها بأزيد من 20 ألف درهم.

في هذا الفيديو، يكشف فاعلون مدنيون بجماعة سيدي الزوين، تفاصيل المعركة القضائية التي خاضتها هيئات من أجل استعادة المسجد للساكنة، وانتهاء كل الإجراءات الإدارية المتعلقة بصفقة بنائه من جديد، بعد أن فوتته وزارة الأوقاف لوزارة التجهيز والنقل، إلا أن أن الأشغال لم يتم الشروع فيها طيلة هذه المدة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *