معاناة ساكنة “تفني” بأزيلال تجر 3 وزراء إلى المساءلة البرلمانية

استأثرت جماعة تفني التابعة لإقليم أزيلال باهتمام النائب البرلماني عبد العالي بروكي الذي وجه أربعة أسئلة كتابية لثلاث وزارات أشار فيها إلى بعض معاناة ساكنة هذه الجماعة.

وفي سؤال وجهه لوزيري الداخلية والنقل واللوجيستيك، أشار برلماني حزب الاستقلال إلى أن العديد من الدواوير التابعة لجماعة تفني، مازالت تعاني من ضعف وهشاشة البنية الطرقية إن لم نقل انعدامها، داعيا الوزيرين إلى الكشف عن الإجراءات والتدابير المزمع اتخاذها قصد بناء مجموعة من الطرق.

وأوضح أن الأمر يتعلق بالطريق الرابطة بين دواوير إزماون، تكدامت وتيزي ومسافتها 6 كلم، و المقطع الطرقي نحو دوار تاكلاوت مرورا بآيت سليمان 2 كلم، والطريق الرابطة بين تيزكي وآيت حساين عبر تاوجكالت (7 كلم)، والطريق الرابطة بين الطريق الوطنية رقم 23 ودواري آيت تسرغينت وآيت عوانت، (3.5 كلم)، والطريق الرابطة بين دواري تيسيناس وأورز (3.5 كلم)، والطريق الرابطة بين دواوير أوكوكن، آيت واكريم، الحارت وتغمرت، (6 كلم)، والطرق المؤدية إلى دواوير تاكدامت (3كلم) آيت علي (5 كلم) وأورير (1 كلم).

وفي سؤال موجه لوزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، أشار بروكي إلى أن ما يناهز 43 دوارا بالجماعة ذاتها لازالت لم تستفد من توسيع الشبكة الكهربائية، وتهم ما يقارب 193 مسكنا، مسائلا الوزيرة عن التدابير المتخذة لتوسيع الشبكة الكهربائية بالجماعة المذكورة، وعن البرنامج الزمني المحدد للقيام بذلك.

ولفت البرلماني ذاته في سؤال آخر إلى أن ساكنة جماعة تفني تعيش على وقع تساقط مجموعة من الأعمدة الكهربائية (257 عمودا)، وهو ما يهدد السلامة النفسية والجسدية للمواطنين ويتطلب تدخلا عاجلا لإعادة تركيزها، مطالبا الوزارة للكشف عن الإجراءات التي ستتخذها لإصلاح هذه الوضعية تفاديا لتداعياتها الخطيرة، وفق تعبيره.

*  صورة من الأرشيف