ريادة النفط بالشرق الأوسط: من هم كبار المنتجين في المنطقة؟ وكيف تستثمر به؟
تعتبر منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا (MENA) مركز إنتاج النفط العالمي منذ نهاية الحرب العالمية الثانية ، حيث تضم احتياطيات هائلة في بعض أكثر دول العالم ثراءً بالنفط.
في حين أن هناك قضايا تواجه الصناعة في هذا الجزء من العالم ، هناك أيضًا خطوات كبيرة يتخذها اللاعبون الكبار. في هذا المقال ، نسلط الضوء على كبار منتجي النفط في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ، ونحلل نقاط قوتهم والتحديات الرئيسية القادمة.
لماذا تعتبر منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا أكبر منتج للنفط؟
على الرغم من أن إنتاج النفط في الشرق الأوسط لم ينطلق بشكل صحيح إلا في منتصف القرن العشرين ، إلا أنه تم اكتشاف أن المنطقة غنية بالنفط لأول مرة في أوائل القرن العشرين. تم اكتشاف الوقود لأول مرة في عام 1908 فيما يعرف الآن بإيران. في ذلك الوقت، كان الفحم لا يزال المصدر الرئيسي للطاقة لمحطات الطاقة والسفن، وصناعة السيارات لم تكتسب زخماً بعد.
ومع ذلك، بعد الحرب العالمية الثانية، كان هناك طلب متزايد على النفط. مع ارتفاع الطلب، تمتلك المنطقة الأموال اللازمة لإنشاء بنية تحتية فعالة. بحلول السبعينيات، تم تحديث مناطق كاملة في الشرق الأوسط. منذ ذلك الحين، نمت الصناعة، مما جعل منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا أكبر منتج للنفط.
هناك عدة أسباب لوفرة الزيت هنا:
المحيط التيثي- كانت منطقة الشرق الأوسط مغمورة بالمياه من قبل Tethys Ocean على مدى ملايين السنين ، ترسبت الاحياء القديمة التي عاشت في هذه المياه في قاع المحيط. على مر السنين ، تحولت هذه الرواسب إلى زيت وتم حفظه تحت طبقات سميكة من الملح.
النشاط التكتوني – انحسر محيط تيثيس بسبب النشاط التكتوني. ثم تحولت مساحات شاسعة من الشرق الأوسط إلى صحراء، لتكشف عن طبقات رواسب النفط والغاز الطبيعي التي استقرت هناك.
اليوم ، تتحرك شركات النفط للتنقيب في قاع المحيط الرملي. تصل آبار النفط حالياً إلى مستويات عميقة و أحياناً إلى عدة كيلومترات تقريباً. هناك حاجة للنفط، حيث من المتوقع أن يرتفع الطلب بمقدار 2.25 مليون برميل يومياً، أو حوالي 2.3٪ ، هذا العام.
ما هي أكبر الدول المنتجة للنفط بالشرق الأوسط ؟
المملكة العربية السعودية
المملكة العربية السعودية هي أكبر مصدر للنفط في العالم وتنتج ما يقرب من 12 مليون برميل يوميًا. مع وفرة الاحتياطيات ، من المقرر أن تستمر في الريادة في المنطقة
العراق
ينتج العراق ما يقرب من 5 ملايين برميل من النفط يوميا وهو سادس أكبر منتج للوقود في العالم.
الإمارات العربية المتحدة (الإمارات العربية المتحدة)
تنتج الإمارات العربية المتحدة ما يزيد قليلاً عن 4 ملايين برميل من النفط يومياً وهي سابع أكبر منتج في العالم.
إيران
تعد إيران، التي تنتج 3.2 مليون برميل يومياً، مركزاً للقوة. وتسيطر شركة النفط الوطنية الإيرانية المملوكة للدولة (NIOC) على تاسع أكبر منتج تحت إشراف المجلس الأعلى للطاقة.
الكويت
الكويت هي فقط داخل أكبر 10 منتجين للنفط، حيث يبلغ إنتاجها 3 ملايين برميل يومياً.
هل الاستثمار في النفط الآن فكرة جيدة؟
نعم وخصوصاً مع الاحداث الجيوسياسية الناتجة عن حرب روسيا – أوكرانيا، ولكن يجب على المستثمرين إجراء تحليل أساسي كامل للنفط ومفصل وعن حركته بالسوق المالي من أجل الحصول على فكرة عما إذا كان الآن هو الوقت المناسب للاستثمار. بالإضافة إلى المخاطر التي تصاحب الاستثمار في أي سلع، هناك عوامل أخرى يجب مراعاتها. وتشمل هذه التخفيضات في النمو المتوقع في الصناعة نتيجة للأزمة الاقتصادية العالمية في عام 2022.
وقد تم الشعور بآثار ذلك حتى عام 2023 ، وبينما يرتفع الطلب على النفط ، هناك حالة من عدم اليقين حول تنبؤات الأسعار. فبالنسبة للمستثمرين، ستكون هناك حاجة إلى اتباع الاتجاه والاستراتيجيات الأخرى أثناء شراء أي أسه لتعظيم فرص الأستثمار بهذه السلعة عالية الطلب.
اترك تعليقاً