مصدر: لخصم مطالب بتقديم أدلة ضد عامل صفرو من أجل اتخاذ الإجراءات في حقه

علمت جريدة العمق من مصدر مطلع أن النيابة العامة، دعت رئيس جماعة إيموزار مصطفى لخصم إلى تقديم الأدلة الكافية التي تثبت فساد عامل إقليم صفرو، فيما أكدت المصادر ذاتها أن وزارة الداخلية على استعداد لاتخاذ الإجراءات المناسبة في حقه في حال ثبوت مزاعم لخصم.

وأوضحت المصادر ذاتها لجريدة “العمق” أن “عامل صفرو شعر بأنه مسّ في شرفه من خلال اتهامه بالفساد من طرف مصطفى لخصم”، مشيرة  إلى أنه لا يطلب من لخصم أكثر من احترام القضاء والاحتكام إليه وتقديم البينة من طرفه كمدعي”.

وحسب المصادر ذاتها، فإن الداخلية على المستوى المركزي تأخذ المسافة الكافية من هذا الملف، مشددة على أنها ستتخذ الإجراءات اللازمة في حق عامل صفرو في حال إدانته من طرف القضاء وثبوت فساده، مؤكدة بالمقابل أن عامل صفرو من حقه الدفاع عن نفسه وشرفه وسمعته.

وكانت النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية بصفرو قررت، أمس الإثنين، متابعة رئيس جماعة إيموزار، والبطل العالمي في رياضة الكيك بوكسينغ، مصطفى لخصم، في حالة سراح مع كفالة مالية قدرها 50 ألف درهم، في قضية اتهام عامل إقليم صفرو بالفساد، حيث اتهم لخصم عامل صفرو بـ”بعرقلة عمل لخصم وأعضاء الأغلبية”، مضيفا “أن بعض الموظفين التابعين لوزارة الداخلية يقومون بأخذ إتاوات ويعرقلون التنمية بمدينة إيموزار كندر،”.

وأضاف “أن عامل صفرو يتضامن مع المعارضة من أجل عرقلة ميزانية الجماعة ومشاريعها المبرمجة في جدول أعمال الدورات، دون أن يتوفر على قرائن وحجج شرعية وأن السلطات المحلية بقيادة عامل صفرو تمارس “الخواض” و تنصب له “الفخاخ” لكي تسقطه و تزيله من رئاسة المجلس”.

وحسب مصادر جريدة العمق، فإن لخصم، رفض أداء الكفالة، مما يستوجب اعتقاله بأمر من قاضي التحقيق بالمحكمة الابتدائية بصفرو.

وكان عامل إقليم صفرو، قد رفع دعوى قضائية أمام المحكمة الابتدائية بصفرو، ضد رئيس جماعة إيموزار كندر، البطل العالمي الأسبق، مصطفى لخصم.

وأقدم عامل إقليم صفرو على تكليف محامي بهيئة الدار البيضاء بعد حصوله على موافقة وزارة الداخلية، (كلف المحامي) بإعداد ملف متابعة مصطفى لخصم ووضعه لدى المحكمة، على “خلفية الإدعاءات والإتهامات التي جاءت في الحوار الذي جرى بين الصحفي المهداوي ومصطفى لخصم”.

وكان لخصم قد اتهم رجال سلطة بأخذ إتاوات من أجل غض الطرف على المخالفات والبناء العشوائي بالمنطقة، مشيرا إلى أن بعضهم راكم ثروات كبيرة في عهد المجلس السابق الذي يشكل معارضة لخصم حاليا.