شبكة الأساتذة الجامعيين لحزب “الأحرار” تتواصل حول إشكالية التضخم

نظمت شبكة الأساتذة الجامعيين لحزب التجمع الوطني للأحرار، الجمعة (14 أبريل)، ندوة علمية وتواصلية حول موضوع “إشكالية التضخم ورهان الحفاظ على القدرة الشرائية: الاكراهات والتحديات”، بمقر حزب الأحرار في الرباط، وذلك انخراطا منها في النقاش المجتمي الحالي حول أزمة التضخم.

وأخذ الكلمة في هذه الندوة، كل من النائب البرلماني محمد غيات رئيس فريق حزب التجمع الوطني للأحرار بمجلس النواب، إلى جانب الخبير الاقتصادي محمد الرهج الأكاديمي والأستاذ بالمعهد العالي للتجارة وإدارة المقاولات، بمداخلة موسومة بـ”التضخم قراءة متقاطعة”، والخبير الاقتصادي والمالي المتخصص في تقييم السياسات العمومية المهدي الفقير بمداخلة بعنوان: ” السياسات القطاعية واشكالية التضخم: حصيلة المنجزات وتحديات تحصين المكتسبات”. فيما أشرف على تنشيط الندوة محمد صبري أستاذ بجامعة القاضي عياض، ومنسق المجموعة المعرفية للعلوم الاقتصادية بشبكة الأساتذة الجامعيين لحزب التجمع الوطني للأحرار.

وجرى تنظيم هذه الندوة، التي حضرها أكاديميون، وخبراء، ومنتخبون، وفاعلون سياسيون، إلى جانب نخبة من الأساتذة الجامعيين، بهدف تقاسم الأفكار حول مفهوم التضخم بالمغرب، وفق مقاربة التناظر والحوار الفكري، قصد المساهمة في بناء سياسات عمومية فاعلة ومندمجة، وتحديدا في ميدان التكوين والبحث العلمي، تدبيرا ومرافقة للتحولات المجتمعية.

وأكدت شبكة الأساتذة الجامعيين لحزب التجمع الوطني للأحرار، في بلاغ لها أن تنظيم هذه الندوة العلمية الهامة، يأتي في إطار انخراط الشبكة “الواعي والمسؤول في توسيع دوائر النقاش العلمي الجاد والرصين حول مضامين ومخرجات إشكالية التضخم ورهان الحفاظ على القدرة الشرائية، أملا في التَفَكُّر والتناظر العلمي، في ممكنات الإعمال والتنفيذ، وعيا بالتحولات المجتمعية التي يعرفها المغرب، والتي توجب العمل في اتجاه تجويد العمل السياسي، وتأكيداً في الآن ذاته على المكانة المحورية للأستاذ الجامعي في مشاريع البناء والتغيير المجتمعي”.

يذكر أن شبكة الأساتذة الجامعيين لحزب التجمع الوطني للأحرار، التي يرأسها الدكتور محمد صديقي أستاذ التعليم العالي، ووزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، والتي تضم في صفوفها أساتذة باحثين ومدرسين بالمؤسسات الجامعية ومراكز البحث والمؤسسات العليا لتكوين الأطر بالمغرب والخارج. كما تتوفر الشبكة على مجموعات فكرية ومعرفية للتكوين والبحث في مختلف الحقول المعرفية.

وتعتبر الشبكة قوة اقتراحية، ومخبر لصناعة الأفكار وإنتاج المعرفة السياسية، وآلية من آليات التأطير السياسي التي تساهم في تعزيز الوعي السياسي، وتأهيل المواطن ليضطلع بدوره داخل المجتمع.