أخبار الساعة، مجتمع

نقابة تدين الاعتداء على صحافي بأكادير والضحية تجر المعتدي للقضاء

أدانت النقابة الوطنية للصحافة ومهن الإعلام المنضوية تحت لواء الجامعة الوطنية للصحافة والإعلام والاتصال، واقعة اعتداء رشيد البطاح، نائب رئيس نادي حسنية أكادير ورئيس بلدية سيدي إفني على الصحافي الرياضي المهدي أحجيب أمام الملأ خلال تغطيته لوقائع الجمع العام غير العادي للنادي المذكور نهاية الأسبوع الماضي.

وعبرت النقابة المذكورة في بياتها عن “تضامنها اللامشروط مع الصحفي المعتدى عليه، مؤكدة على مواصلتها في مؤازرته من أجل إنصافه ضد هذا الاعتداء الشنيع”.

واستنكرت ذات الهيئة ما صدر عن البطاح الذي يتمتع بعضوية داخل جامعة الكرة، داعية المكتب المديري للنادي السوسي برفع كل المضايقات التي يمارسها ضد الصحافي ضحية الاعتداء، وإحترام كل الصحافيين تقديرا لعملهم المهني، والتعامل معهم وفق القوانين الجاري العمل.

وطالب فرع النقابة الوطنية للصحافة ومهن الإعلام المنضوية بأكادير، السلطات الإدارية والأمنية المسؤولة إلى ضرورة حماية الصحفيين أثناء قيامهم بمهامهم، خاصة أثناء مقابلات الحسنية بملعب أدرار.

وأقدم رشيد البطاح رئيس بلدية سيدي إفني والنائب الأول لرئيس نادي حسنية أكادير وناطقه الرسمي، على الاعتداء جسديا على صحفي رياضي أثناء تغطيته لأشغال الجمع العام غير عادي للنادي مساء يوم الجمعة الماضي.

ووفق ما عاينته جريدة “العمق المغربي” فقد قام المسؤول الجماعي والرياضي المذكور، بالاعتداء جسديا على الصحافي المهدي أحجيب، حيث تهجم عليه وصفعه بقوة ما تسبب في تكسير هاتفه النقال، كما قام الناطق الرسمي باسم حسنية أكادير، بتوجيه وابل من الشتائم إلى الصحافي المعني، مهددا إياه أمام عدسات الكاميرات قائلا: ” غير بلاتي ألحمار” .

وأثناء تواجده في المستشفى الجهوي الحسن الثاني بأكادير لإجراء فحوصات طبية إضافية صباح الأحد الماضي، أكد الصحافي المعتدى عليه في حديثه مع جريدة “العمق المغربي” أن الصفعة التي تلقاها من طرف رشيد البطاح، تسببت له في فقدان السمع بأذنه اليمنى، إضافة إلى ضرر نفسي ومعنوي كبيرين.

وأوضح ذات الصحافي الذي تعرض لتعنيف بدني تسلم عنه شهادة طبية تحدد مدّة العجز البدني في 21 يوما، أنه سيقوم برفع دعوى قضائية لدى وكيل الملك بابتدائية أكادير، ضد المسؤول المذكور بتهم تتعلق بالعنف الجسدي واللفظي وتكسير ممتلكات الغير والإهانة.

ويشار إلى أن الجمع العام غير العادي لحسنية أكادير، شهد فوضى غير مسبوقة، ومشادات بين المنخرطين المحرومين من تجديد انخراطهم وأعضاء المكتب الحالي برئاسة أمين الضور، وصلت إلى حد تبادل عبارات السب والشتم النابية فيما بينهم.

ولتمرير القانون الداخلي للنادي، قام مكتب ضور، بإلغاء عقد الجمع العام في القاعة المقررة له وتحويله سرا إلى ركن بأحد فنادق مدينة أكادير، حيث قام المكتب “خلسة” بالمصادقة على النقطة الواردة في جدول أعمال الجمع العام و المتعلقة بالتصويت والمصادقة على النظام الداخلي لغزالة سوس.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تعليقات الزوار

  • Dghoghi nordine
    منذ سنة واحدة

    امثال هؤلاء الرؤساء البلطجية يظنون انفسهم مخزن وليسو ممثل السكان... يجب محاكمة هذا الرئيس وطرده من البلدية... لا نريد انتخابات ولا ممثلي المواطنين.. يجب تسليم الجماعات الى الإدارة والى موظفين اكفاء .. هذا ممكن يكون احسن...