مجتمع

تقرير: 74% من المغاربة يشيدون بأداء الحكومة في توفير الأمن و68% غير راضين عن أداء خفض الأسعار

كشف آخر تقرير لشبكة الباروميتر العربي حول المغرب، أن 74 بالمئة من المواطنين يشيدون بأداء الحكومة في توفير الأمن والاستقرار، وأن 68 بالمئة منهم يرون أن أداء الحكومة لخفض الأسعار سيئ أو سيئ جدا.

وأظهرت نتائج الدورة السابعة من التقرير المذكور، أن 43 بالمئة من المغاربة يرون أن الحكومة تبلي بلاء حسناً في تضييق فجوة الثروة، وأن 36 بالمئة منهم يرون الأمر نفسه فيما يخص مكافحة التضخم.

وأوضح التقرير، أن 47 بالمئة من المغاربة الأعلى نصيباً من الثروة الأداء الحكومي فيما يخص تقليل فجوة الثروة بشكل إيجابي، وأن 37 بالمئة منهم يصنف أداء الحكومة بشكل إيجابي في التصدي للتضخم.

وسجل تقرير الباروميتر العربي أن التفاوت بين تقديرات المواطنين للأداء الحكومي في الملف الأمني على جانب والملف التنموي على الجانب الآخر يظهر بوضوح في مستوى ثقة المغاربة في مؤسسات الدولة والهيئات الحكومية.

ويرجح التقرير أن السبب وراء ضعف نسبة الثقة (أقل من 4 من كل 10 مغاربة) في الحكومة الوطنية والبرلمان ورئيس الحكومة، راجع لأن الكثيرين لا يثقون في العملية الانتخابية بشكل عام، إجمالاً.

وفي الوقت الذي قال فيه 39 بالمئة من المواطنين إن الانتخابات البرلمانية الأخيرة لم تكن حرة أو نزيهة، قال 20 بالمئة إنها كانت حرة ونزيهة وأيضا قال 25 بالمئة إنها كانت حرة ونزيهة لكن بها مشاكل بسيطة.

ورجح التقرير ان يكون السبب وراء الثقة الواسعة في الهيئات الأمنية، هو زيادة ظهور أداء هذه الهيئات على مدار العقد الماضي في الإعلام خاصة حينما يتعلق الأمر بالشرطة.

وعلى غرار جهاز الشرطة، سجل المصدر كذلك أن 77 بالمئة من المواطنين يثقون كثيراً أو كثيراً جداً في القوات المسلحة، على أن هذه النسبة تزداد قليلاً في صفوف المواطنين الأعلى نصيباً من الثروة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تعليقات الزوار

  • Simo
    منذ سنة واحدة

    مالكم كذابة راه متوصلش حتى 1% الناس لي راضين على حكومة الزبل و لكن انتم صفحة لا مصداقية لها

  • رضى روان
    منذ سنة واحدة

    لا ثقة في الحكومة والوزارة في تخفيض الأسعار الملتهبة أصلاً لأن مصالحهم الشخصية تدفعهم لعدم تسقيف ثمن المحروقات آلتي تعتبر السبب الرئيسي وراء التضخم التي استشرى في البلاد والذي أصبح بنيوي أما الأمن لا زال ضعيفا لأن اللصوص والعصابات تجول و تصول و خصوصا في أوساط الهامشية.