توفر أزيد من 180 فرصة شغل.. مجموعة “أكديطال” تدشن علامتها الأولى لعلاج المسنين بالبيضاء (فيديو)

تصوير ومونتاج: عزيز صفي الدين

أطلقت مجموعة «أكديطال» بشكل رسمي، علامتها الجديدة “أكديطالايف” الأولى، ببوسكورة شرق الدارالبيضاء، التي تعنى بعلاج المسنين، بهدف “تحقيق جودة طبية بمعايير دولية”.

ودشن هذه المنشأة الصحية اليوم الخميس 27 أبريل 2023، الرئيس المدير العام لمجموعة “أكديطال” رشدي طالب، مرفوقا بعامل عمالة إقليم النواصر عبد الله الشاطر، والمدير العام لمصحة “أكديطالايف” الجديدة ببوسكورة، البروفيسور جعفر هيكل.

وفي هذا السياق، قال هيكل في تصريح لجريدة “العمق”، إن “أكديطالايف توفر خدمات صحية بجودة عالية، ولهذه المصحة خصوصية التكفل والعناية بالمرضى المسنين، الذين يمثلون نسبة 15 في المائة من المغاربة”.

وأضاف المدير العام لمصحة “أكديطالايف”، أن هؤلاء المسنين “يستحقون عناية خاصة، نظرا للأمراض التي يعانوها، حيث يتطلب استشفاؤهم أحيانا، المرور على عدة مستشفيات بحثا عن اختصاصات طبية معينة، وهذا ما استدركته هذه المصحة الجديدة التابعة لمجموعة “أكديطال”، التي ركزت على احتواء جميع الاختصاصات التي قد يحتاجها هذا النوع من المرضى داخل مؤسسة صحية واحدة”.

وشدد البروفيسور جعفر هيكل، على أن مصحة “أكديطالايف ببوسكورة، تتوفر على جميع التخصصات وجميع الآليات الطبية التي تواكب هذه التخصصات، إضافة إلى استقطابها لخبرات بشرية ذات كفاءة عالية متنوعة في العناية بالمرضى المسنين”.

وتتوفر المصحة يضيف البروفيسور هيكل، “على 110 سرير، بما فيها أقسام الانعاش والعناية المركزة والفحص بالأشعة والتشخيص والترويض وقسم الجراحة، وغيرها من الاختصاصات الأخرى”.

ووفرت مصحة “أكديطالايف” الجديدة ببوسكورة، يقول مديرها العام، “أزيد من 180 فرصة شغل، بما فيها الممرضيين والمهنيين في الصحة، و 52 طبيبا وطبيبة متخصص”.

ويندرج افتتاح مجموعة “أكديطال”، لعلامتها الجديدة الأولى من نوعها بالدار البيضاء، “ضمن استراتيجية المجموعة، لتنويع العرض الصحي، التي تروم جعل المغرب رائدا في مجال الصحة على مستوى شمال افريقيا وافريقيا جنوب الصحراء، حيث تعتبر أكديطالايف، شبكة منشآت صحية من الجيل الجديد، ترتكز على أقطاب التميز بما فيها العناية بالمسنين”.

وتعد مصحة بوسكورة، “أولى المنشآت الصحية لشبكة أكديطالايف، التي تم إنشاؤها في أرقى أحياء المدينة الخضراء، قرب غولف بوسكورة، بتعبئة استثمارية بلغت 260 مليون درهم”.

كما تم تجهيز القسم التقني لهذه المنشأة، بخمس غرف عمليات، وغرفة لقسطرة القلب، و 8 مراكز للإنعاش و33 وحدة للعناية المركزة، وطاقة استيعابية تصل إلى 100 سرير استشفائي.

وتعتبر “مصحة بوسكورة”، “أول وحدة بهذا الحجم فـي شمال افريقيا، تضم قطب التميز لرعاية المسنين، وتروم بالأساس التكفل بالمرضى المسنين، والمحافظة أو إذا اقتضى الأمر، استرجاع الاعتماد الوظيفي للمرضى المسنين”.

وتضم المصحة أيضا، “مركزا لإعادة التأهيل الوظيفي مجهزا بمعدات روبوتية من الجيل الأخير مثل جهاز المشـي المقاوم للجاذبية، ومركز التعزيز الرئوي، وروبوت لوكومات.ويتوفر مركز الفحص الطبي للمصحة على خبرة ثابتة في الطب الوقائي وإجراء الكشوفات الطبية”.

وبهدف ضمان مسار علاجي سلس وفعال للمرضى، تتوفر “مصحة بوسكورة على مركز شامل للفحص بالأشعة يضم التصوير بالموجات فوق الصوتية (Échographie)، والماسح الضوئي (Scanner)، والتصوير بالرنين المغناطيسي (IRM)، وتصوير الثدي بالأشعة (Mammographie)، مما يتيح تسريع عملية تشخيص الأمراض والتكفل بها بشكل فعال، كما تضم المصحـة أيضا، مصلحة للمستعجلات على مدار الساعة وطيلة أيام الأسبوع، إلى جانب الخدمات الاستشارية الخارجية”.