حريق بأوفوس نواحي الرشيدية ومطالب بتبني مقاربة استباقية ضد الحرائق

شب حريق، أمس الإثنين، بإحدى الواحات المتواجدة بقصر “زاوية أمليكس” الواقعة تحت نفوذ جماعة أوفوس بإقليم الرشيدية، لأسباب مجهولة، تعكف التحقيقات من أجل تحديدها، بعد إخطار السلطات المحلية والأمنية.

وكشف مصدر مطلع لموقع “العمق”، أن النار أتت على عدد قليل من الأشجار بـ“زاوية أمليكس”، وتسببت في خسائر مادية، ما خلق حالة هلع وسط السكان، دون أن يسجل الحادث أية خسائر في الأرواح، مشيرة أن الحريق استنفر الساكنة والسلطات وعناصر الوقاية التي تمكنت من محاصرة الحريق.

وفي سياق متصل، أكدت عدد من الفعاليات المدنية، أنه تزامنا مع فصل الصيف، الذي يعرف تناميا لظاهرة الحرائق، أصبح من اللازم تبني استراتيجية متكاملة مع وضع خطط عمل وبرامج متناسقة تنسجم مع الواقع المحلي لكل منطقة، وتنبني على منظومة حماية ذاتية ضد الحرائق.

وأشارت المصادر ذاتها، إلى أن إصدار قرارات عاملية تقضي بمنع حرق بقايا الأشجار والأعشاب بالغابات التابعة لنفوذ الجهة، سيمكن من تفادي أهم سبب للحرائق بالمنطقة، مع تحرير مجموعة من المحاضر الزجرية في حق الأشخاص الذين يتم ضبطهم في حالة مخالفة مقتضيات هذا القرارات.

وطالبت الفعاليات ذاتها، السلطات المختصة في جهة درعة تافيلالت بـ“الإعتماد على مقاربة استباقية من أجل الحد من الحرائق التي تعرفها المنطقة، لاسيما في فصل الصيف، والرفع من النجاعة في التدخل ضد جميع الحرائق المحتملة”.